وقال ناظم الدباغ في مقابلة مع مراسل وكالة "إرنا" بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهید "إسماعيل هنية" في طهران: أعتقد أن الهدف من اغتيال إسماعيل هنية هو القضاء على هذا الشخص ومکانته، ولكن بالتأكيد سيحل محله شخص آخر.
واستطرد قائلا: إن هذا الاغتیال سیصعد من حدة التوتر بين الدول العربية والعالم الإسلامي مع الکیان الإسرائيلي وسيدمر الجهود الدبلوماسية التي بذلت في قطر لوقف إطلاق النار في الحرب علی غزة.
وقال: لقد بذل البعض قصارى جهدهم لجعل المشاكل الإقليمية دائمة، لأنهم لا يستطيعون تحمل السلام والراحة والهدوء في المنطقة.
وتابع قائلا : یدعي البعض أن إقليم كردستان العراق لعب دورا في اغتيال السيد هنية الذي حدث في طهران ونشر شائعات بأن الصاروخ أو الطائرة بدون طيار المستخدمة في عملية الاغتيال هذه انطلق من إقليم كردستان العراق.
وأردف قائلا: يحاول البعض وراء توتير العلاقات بين طهران وأربيل من خلال طرح مثل هذه القضايا المضللة لكن الأغراض الشريرة لهذه المؤامرات لن تتحقق لأن العلاقات بين الجانبين تحسنت في الآونة الأخيرة أكثر من أي فترة أخرى.
وعن رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على عملية الاغتيال الأخيرة في طهران قال: في رأيي أن رد إيران على اغتيال إسماعيل هنية سيأتي في وقته وسيكون بالمستوى الذي يليق بشخصية السيد هنية. كما أدان قائد الثورة الإسلامیة، العمل الإرهابي وطالب بالانتقام لدماء السيد هنية.
وعن حضور وفد رفيع المستوى من إقليم كردستان العراق، مراسم أداء الیمین الدستوریة للرئیس الإیراني "مسعود بزشكيان" قال: برأيي أن حضور السيد نيجرفان بارزاني والوفد المرافق له في مراسم أداء الیمین الدستوریة للرئيس الإيراني واللقاءات التي جرت في طهران أثبت مرة أخرى تعزيز العلاقات والتعاون السياسي والاقتصادي والأمني رفيع المستوى بين إيران وإقليم كردستان العراق.
وأکد لن يتمكن الأعداء أبدا من تعطيل العلاقات الثنائية بین إيران وإقليم كردستان العراق أو تحدي هذه العلاقات بالنظر إلى العلاقات الجيدة والقوية التي أقيمت بين طهران وأربیل،
انتهی**3280