نشر وزير خارجية ايران تقريرا عبر صفحته الشخصية في الفضاء الالكتروني فيما يتعلق بالمحادثات الهاتفية المكثفة التي اجراها بالوكالة الليلة الماضية مع عدد من الدول بما فيها النمسا ،سوريا ،مصر ،مالطا ،سويسرا وبريطانيا، حول المستجدات الخطيرة في المنطقة الناجمة عن العدوان الصهيوني الإرهابي على إيران ولبنان.
وفي هذا المنشور ، لفت باقري كني الى انه وفي اتصال هاتفي مع نظيره السويسري والمالطي، وردا على اتصال هاتفي من نظيره البريطاني،وجميعهم اعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكد على ان تقاعس مجلس الأمن عن جرائم الاحتلال قد أدى الى مواصلة الكيان الصهيوني حربه وسفك دماء الابرياء وخلق حالة عدم الاستقرار وانعدام الأمن على مستوى المنطقة.
واضاف باقري كني انه وفي اتصال هاتفي مع نظيره النمساوي،صرح بأن سلوك أوروبا المتمثل في غض الطرف وأحيانا بدعم الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال، بما في ذلك عملية اغتيال الضيف الرسمي لحفل اليمين الدستورية للرئيس الإيراني، يتعارض تماما مع ادعاءات أوروبا ويزعزع السلام والأمن في المنطقة.
وكتب وزير الخارجية الايراني انه وردا على الاتصال الهاتفي لنظرائه من سوريا ومصر، ذكر أيضا أن وحدة وتنسيق الدول الإسلامية في العمل المشترك ضد الة القتل الصهيوني سيكون عاملا مهما في ردع العصابة الإرهابية والإجرامية الحاكمة في تل أبيب.
وختم باقري كني مؤكدا في كل هذه المحادثات الهاتفية على تصميم الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستخدام حقها المشروع والاصيل في حماية امنها القومي وسيادتها الوطنية ووحدة اراضيها ، فضلا عن إرادة إيران الحاسمة في خلق الردع ضد الكيان الشرير الذي يسبب عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.
انتهى**ر.م