اردبيل / 8 آب/اغسطس/ارنا- صرح رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة إن اغتيال شخصيات وقادة جبهة المقاومة مثل الشهيد اسماعيل هنية والشهيد فؤاد شكر والتلويح بالعلم الفلسطيني في الولايات المتحدة يدل على اكتمال هزيمة إمبراطورية الهيمنة العالمية العسكرية والأمنية والإعلامية والدعائية للاستكبار وكيان الاحتلال الصهيوني.

وقال حجة الإسلام أحمد رضا بورخاقان، في تصريح له يوم الأربعاء، خلال اجتماع لمجلس الوقاية من الجريمة في القوات المسلحة عقد في مدينة اردبيل شمال غرب ايران، إن العالم اليوم يواجه عدداً هائلاً من وكالات الأنباء الصهيونية والإمبريالية المزيفة التي تقصف الرأي العام من خلال الترويج للفساد والأفكار المعادية للدين والإسلام، والذي هو أيضاً شكل من أشكال الصحافة.

وقال رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة: كما فضحت دماء الإمام الحسين (ع)، يزيد، كذلك فضحت دماء أكثر من أربعين ألفاً من أبرياء غزة المحتلة، الصهاينة، وفي الواقع فان تشبث الصهاينة يرجع إلى الاضمحلال.

واضاف حجة الاسلام بورخاقان: منذ بدء عملية الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، كان الإنجاز الوحيد للصهاينة هو اغتيال عدد من قادة جبهة المقاومة في حرب غير متكافئة، مما أدى إلى استشهاد شخصيات مثل إسماعيل هنية وفؤاد شكر، للادعاء في حرب دعائية بان الكيان حقق إنجازات.

وأكد: أن دماء أطفال ونساء غزة المظلومين أيقظت العالم، كما رأى الجميع، وتم إحراق العلم الرسمي للولايات المتحدة ورفع علم فلسطين أمام الكونغرس الأمريكي.

وقال رئيس الهيئة القضائية للقوات المسلحة: إن شعار الموت لأمريكا الذي كان يردد فيما سبق فقط داخل إطار وحدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أصبح يتردد الآن في أنحاء مختلفة من العالم، ومعناه هو الهزيمة الكاملة للإمبراطورية الدعائية الاستكبارية والصهيونية.

انتهى ** 2342