طهران/ 10 أب/ اغسطس/ ارنا- ادان رئيس الوفد اليمني محمد عبد السلام المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال فجر اليوم بحق النازحين وسط غزة.

وقال محمد عبد السلام في تغريدة: ندين بشدة هذه الفاشية الصهيونية ونستنكر استمرار أمريكا توفير كامل الدعم لإسرائيل لمواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة.

واكد:  "كما يتحمل العرب والمسلمون مسؤولية كبرى تجاه غزة، وسيلحق العار والنار بكل من تخاذل عن واجبه الديني والإنساني، وأن هذا التخاذل يشجع العدو الصهيوني في مواصلة جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، باستشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية خلال صلاة الفجر استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط مدينة غزة.

كما أفاد الدفاع المدني في غزة بأنه بعد الغارات الإسرائيلية على مدرسة "التابعين" اشتعلت النيران بأجساد الفلسطينيين، وتحاول الطواقم السيطرة على الحريق لانتشال الجثامين وانقاذ الجرحى.

 وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة إن القصف الإسرائيلي للمدرسة أدى إلى مقتل 90% من النازحين بها، مشيرا إلى أن أكثر من 100 شخص قتلوا في قصف إسرائيلي بثلاثة صواريخ لمصلى تابع لمدرسة للنازحين بحي الدرج.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، وهذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكل واضح".

 وأضاف أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع"، مشيرا إلى أنه "من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن".

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المذبحة المروعة، ودعا كل العالم لإدانتها، محملا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة، ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

انتهى**3269