طهران / 11 آب / أغسطس / إرنا - اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني"، على انه بالرغم من الجرائم والمجازر المهولة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، لكن الهزائم الستراتيجية التي يتكبدها الكيان الصهيوني منذ انطلاق عملية طوفان الاقصى حتى اليوم، لا يمكن تعويضها.

واضاف كنعاني، في منشور على منصة اكس للتواصل الاجتماعي اليوم : ان جرائم الابادة الجماعية المروعة بحق الفلسطينيين في اي مكان وزمان، كشفت للعالم اجمع عن الهوية الارهابية للكيان الصهيوني والوجه الحقيقي واللاانساني لداعمي هذا الكيان الجزار، بل وزيف شعادات الدفاع عن حقوق الانسان التي ترددها امريكا وبعض الادعياء الاوروبيين.

وتابع المتحدث باسم الخارجية : ان تمادي الكيان الصهيوني في تنمره المدعوم بشكل مباشر وشامل من قبل امريكا وبعض الدول الغربية، هو مؤشر على خوف هذا الكيان المزيف من خطر الانهيار والزوال، وذلك لان اجواء المنطقة والعالم باتت تضيّق الخناق على "اسرائيل" اكثر فاكثر، والغضب العالمي منه اكثر، والشعور بالاحباط عند المجتمع ونخب الكيان ترسخ اكثر، والخوف من المستقبل العاتم والمظلم الذي ينتظر الكيان وسكانه المحتلين اصبح اوسع.  

واكمل : ان النصر في هذه المعركة غير المتكافئة سيكون حليفا للشعب الفلسطيني الاصيل والتاريخي والعريق؛ فلنخاطب هذا الشعب المضطهد والمقاوم والصامد.. اصبروا قليلا انما الصبح قريب.

انتهى ** ح ع