طهران / 13 آب/اغسطس/ارنا- اعتبر القائد العام للجيش الايراني اللواء عبدالرحيم موسوي استشهاد 170 من الصحفيين في غزة بانه يظهر من ناحية، الظلم والمعاناة التي يعيشها الصحفيون واهل القطاع المظلومين، ومن ناحية أخرى، يظهر قذارة وهوان واجرام الصهيوني.

وفي كلمة له بمناسبة إحياء ذكرى يوم الصحفي والتي أقيمت مساء الاثنين، حيا اللواء موسوي ارواح الشهداء الصحفيين خاصة مراسلي الجيش وقال: ان الصحافة مهنة معقدة وصعبة للغاية، وقد حضر صحفيونا في جميع الأنشطة، مثل المشاركة في الدفاع المقدس (1980-1988) والتدريبات العسكرية، وان العمل في هذا المجال أصعب بكثير بالنسبة لهم، ونحن ممتنون لجميع هؤلاء الأحباء.

وأضاف: الحقيقة أنه لو لم يكن هناك الصحفيون، لكان هناك قلة من الأشخاص مطلعين على جهود القوات المسلحة.

وأشار إلى الشهداء الصحفيين في غزة، وقال: إن عدد الشهداء الصحفيين في غزة تجاوز 170 شهيدا، وهو ما يظهر من ناحية الظلم والمعاناة التي يعيشها الصحفيون واهل غزة المظلومين، ومن ناحية أخرى، يظهر قذارة وهوان وإجرام الكيان الصهيوني الذي سنشهد زواله قريبا إن شاء الله.

وقال القائد العام للجيش: إن إعلام العدو لديه قدرات من الناحية الكمية والنوعية وان التصدي لها وتحييدها امر جدير بالاشادة، وقد نجح صحافيونا في هذا الاتجاه.

وأشار إلى مسألة الشفافية والالتزام بمبادئ الحماية، وقال: إن الكثير من الأخبار والقضايا هي أسرار أمنية ينفق العدو للحصول عليها عشرات المليارات، وأحيانا ننشرها بسهولة في وسائل الإعلام، يجب أن نؤمن أننا في حالة حرب ولا ينبغي إعطاء هذه المعلومات للعدو.

واعتبر اللواء موسوي أنه من المهم جداً مراعاة المبادئ الأمنية وأضاف: يجب خلق ثقافة تتعلق بالمبادئ الأمنية وعدم البحث عن الأخبار الأمنية والعسكرية والسرية، وهذا الامر باعتقادي لا يتنافى مع حرية العمل الصحفي.

انتهى ** 2342