طهران / 13 آب/أغسطس/إرنا- استشهد الشاب الفلسطيني "طارق زياد عبد الرحيم داوود"، برصاص قوات الاحتلال في قلقيلية بالضفة الغربية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصيب فيها مستوطن.

وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد المطارد عضو كتائب القسام "طارق زياد عبد الرحيم داود" (18 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة عزون شرقي قلقيلية، واحتجاز جثمانه.

وأفادت مصادر إخبارية بأن جنود الاحتلال المتواجدين في برج عسكري عند مدخل بلدة عزون أطلقوا النار باتجاه المركبة التي كان يستقلها داوود في طريقه إلى داخل البلدة بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أصيب فيها مستوطن داخل مدينة قلقيلية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن مستوطنا إسرائيليا أصيب بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار عند دخوله بالخطأ إلى قلقيلية، ووصفت إصابته بالخطيرة.

يذكر أن الشهيد طارق داوود، أسير سابق أفرج عنه بصفقة التهدئة وتبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وينسب الاحتلال للشهيد داوود تنفيذ عدة عمليات إطلاق نار بعد الإفراج عنه، وداهم منزل عائلته في قلقيلية مرات عديدة، واعتقل عددا من أفراد عائلته بشكل متكرر بهدف الضغط عليه لتسليم نفسه.

انتهى**3276