وأضاف منصور، خلال كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط.، أنه “ليس من قبيل المصادفة أنه في كل مرة يدفع فيها العالم من أجل وقف لإطلاق النار ترد إسرائيل بمجزرة، مثل تلك التي وقت في مدرسة التابعین إنها توجه بهذا رسالة أبشع من سابقتها، مفادها أنها لن تتوقف”.
وأوضح: “بينما نرحب بالتوافق الدولي الذي دعا لوقف فوري لإطلاق النار، من الواضح أن إسرائيل تستخدم حق النقض في التعامل مع هذا الأفق، لا بد لهذا أن ينتهي، لا يمكن لإسرائيل أن تواصل تحدي العالم”.
كما ثمن منصور جهود الجزائر، خاصة في مجلس الأمن الدولي؛ من أجل إدانة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف العدوان على قطاع غزة.
ونقلت وسائل وكالة الأنباء الجزائرية عن منصور قوله: "نحن نقدر عاليا الجهود الأخوية للجزائر في مجلس الأمن الدولي، ونعمل معا في المحافل الدولية من أجل القضية الفلسطينية ووقف العدوان الصهيوني الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة".
وأضاف: "ننسق ونعمل مع الشقيقة الجزائر عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، من أجل هذا الهدف".
يذكر أن الجزائر كانت قد طالبت منذ أيام بعقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن، لبحث المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بعد قصف مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين بقطاع غزة.
والسبت الماضي، شن الاحتلال غارة جوية بصواريخ مدمرة على مدرسة “التابعين” في حي الدرج بمدينة غزة، التي لجأ إليها نازحون من العمليات العسكرية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في أثناء تأديتهم صلاة الفجر.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، إن “المذبحة المروعة في حي الدرج والمذابح الأخرى لم تكن لتُرتكب دون المساعدة المالية والعسكرية السخية المقدمة للمعتدي الإسرائيلي“.
وأكد بن جامع على أنه “من صميم مسؤولية هذا الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة (مجلس الأمن)، معالجة الأسباب العميقة للقضية الفلسطينية، على غرار إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية”.
انتهی**1426