طهران / 16 آب/اغسطس/ارنا-- اكد خطيب جمعة طهران حجة الاسلام "محمدحسن ابوترابي فرد" إن یوم 26 مرداد (الذكرى السنوية لعودة الأسرى الاحرار الى ايران الاسلامية في 16 حزيران/يونيو) هو يوم الحرية والفخر والاعتزاز للشعب الإيراني وقال: أسرانا استخدموا كل طاقتهم في اغتنام فرصة فترة الأسر وتحويل التهديدات إلى فرص.

وأشار حجة الاسلام والمسلمين محمدحسن ابوترابي فرد  في خطبة الجمعة اليوم إلی  الذكرى السنوية لعودة الاسرى الاحرار الى ايران الاسلامية في 16 حزيران/يونيو ( الأسراء الایرانیون فی سجون نظام صدام حسین البائد) وقال اليوم،  يوم عظيم لأبناء إيران الغیورین الذين دافعوا عن كل قيمنا الإنسانية والثورية في معسكرات التعذيب التابعة لقوات صدام البعثية لمدة 6 أشهر إلى 10 سنوات وخلقوا أجمل مشهد من البهجة والسعادة بعودتهم المظفرة.

وقال إن العدو استخدم كل طاقته لجر الأسرى الأعزاء وإحضارهم أمام كاميرات الدعاية و لقد حاولوا وراء كسر صمود الأسرى الإيرانيين الأعزاء في الأيام والأشهر الأولى من الأسر، وتشتيت صفوفهم حتى لا تكون لهم رسالة فخر لایران الاسلامیة.

  وأكد أن العدو استخدم كافة الأدوات بما في ذلك الحرب النفسية والضغط والتهديد لتحقيق غرضه الشرير، ولكن وقعت حادثة أذهلت الجميع وهي أن أحرار إيران الإسلامية تحولوا إلى مجموعة منظمة ومتماسكة.

وقال إن الأسرى أعلنوا ارتباطهم الوثيق بالإسلام وبالشعب الفلسطيني لمواجهة الکیان الصهيوني وتطهير الأراضي المحتلة.

وأكد: لم يكن هناك أي انحراف أخلاقي أو اكتئاب أو يأس بين أسرانا الأعزاء  في معسكرات نظام البعث البائد.

وأشار إلى تألق الرياضيين الإيرانيين الحائزین على الميداليات في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وأكد: تألق رياضيو بلادنا الأعزاء في العالم الإسلامي وجنوب غرب آسيا.

وقال: إن تألق فتاة إيرانية في الأولمبياد وتأهلها إلى نهائيات هذه المسابقات لأول مرة أضاف ورقة ذهبية إلى صفحات الفخر والاعتزاز لفتيات هذه الأرض و البلاد وكانت فتیاتنا في هذه المسابقات رمزا للقدرات في مجالات الرياضة والعقيدة والأخلاق أمام عالم بعيد عن هذه القيم.

وأشار إلى التطورات في فلسطين وقال: لقد هزم الصهاينة مرارا وتكرارا في مواجهة المخططات الاستراتيجية والذكية والمعقدة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفشلت خططهم لتغيير معادلات المنطقة.

وأضاف: لقد أثبت التاريخ أن إيران لم تترك أي تحرك خداعیة من قبل الکیان الصهيوني دون رد من خلال فرض شروط أمنية مشددة على تل أبيب

وقال  إن وعد قائد الثورة الإسلامیة بتنفيذ العقوبة القاسية يذكرنا بالوعد الصادق الذي أجبر الصهاينة  قبل أشهر قليلة على التوسل والطلب من إيران ألا تجعل انتقامهم مؤلما من خلال وساطة بعض الدول.

وشدد بالقول: تل أبيب تعلم أكثر من أي حكومة أن الانتقام الشديد أمر لا مفر منه.

انتهی**3280