طهران/18 آب/اغسطس/ارنا-أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع عدد ضحايا حرب الإبادة الصهيونية على القطاع الى 40 ألفا و99 شهيدا، مع استمرار المجازر في حق الشعب الفلسطيني بالقطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولفتت وزارة الصحة الفلسطينية الى أن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية،استشهد على اثرهما 25 مواطنا فلسطينيا واصيب 72 اخرون.

واضافت الوزارة في بيان اليوم، إن ضحايا مجازر الكيان الإسرائيلي في القطاع ارتفع الى 40 ألفا و99 شهيدا، و92 ألفا و609 إصابات، بعد مرور 317 يوما من الحرب الصهيونية موضحة أن نسبة 72% منهم أطفال ونساء.

 وفي هذا السياق، صرح مدير المستشفيات الميدانية في غزة "مروان الهمص" اليوم الاحد بأن كافة المستشفيات في هذه المنطقة خرجت عن الخدمة والسبب في ذلك هجمات وتفجيرات الكيان الصهيوني.

وتابع  الهمص مؤكدا على ان 500 ألف طفل دون سن 10 سنوات في قطاع غزة بحاجة للقاحات، مضيفا بأن التقديرات تشير الى أن 200 شخص أصيبوا بشلل الأطفال.

واشار مدير المستشفيات الميدانية في غزة الى ان العدو الاسرائيلي يوفر الظروف الملائمة لانتشار فيروس شلل الأطفال، بينما يقوم بتطعيم جنوده ضد هذا المرض.

كما ذكر أن تدمير البنية التحتية ومصادر المياه النظيفة يتسبب في انتشار الأمراض المعدية.

هذا وقت اعلنت في وقت سابق وزارة الصحة الفلسطينية  عن إجراء فحوصات لعينات من الصرف الصحي بالتنسيق مع اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، وأظهرت النتائج وجود فيروس شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في القطاع جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية، محذرة من كارثة صحية حقيقية.

ومن ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة الصهيونية إن هناك دلائل تشير إلى وجود سلالة من "فيروس شلل الأطفال 2" بعد فحص عينات من الصرف الصحي في قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث التابعة للكيان الإسرائيلي أن وزارة الصحة أوصت الجيش بتطعيم جنوده ضد مرض شلل الأطفال بسبب ظهور الفيروس في قطاع غزة.

انتهى**ر.م