طهران/20 آب/أغسطس/إرنا- أكد مكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية يستخدمان بشكل صريح سياسة التجويع ومنع دخول الغذاء ضد المدنيين في قطاع غزة كوسيلة للضغط السياسي؛ ما يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

وأدان المكتب الإعلامي استخدام الاحتلال والإدارة الأمريكية سلاح التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في قطاع غزة كأداة للضغط السياسي، وهو ما أعلن عنه صراحة الرئيس الأمريكي بايدن ووزير خارجيته بلينكن الذي قال خلال الساعات الماضية أن الوسيلة الأسرع لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأعلن المكتب الحكومي، في بيان صحافي، نعبر عن رفضنا المطلق ربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين وللأطفال والنساء بقرار وقف إطلاق النار الذي يرفض تطبيقه جيش الاحتلال الصهيوني منذ شهور طويلة، ونعتبر ربط المسألتين ببعضهما البعض؛ جريمة واضحة تستوجب الإدانة من المجتمع الدولي ومن المنظمات الدولية والأممية ومن كل دول العالم الحر.

وأشار البيان إلى، أنه ومنذ 105 أيام يواصل جيش الاحتلال الصهيوني وبضوء أخضر أمريكي إغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين وجمهورية مصر العربية بعد أن قام بإحراقه وتجريفه وإخراجه عن الخدمة، وذلك في إطار هندسة جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الطرفان ضد المدنيين في قطاع غزة، وهو ما عمل على تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق وهي جريمة مخالفة للقانون الدولي، وللقانون الدولي الإنساني، ولكل الاتفاقيات الدولية.

وأكد المكتب الحكومي، أن جريمة منع إدخال كل أنواع المساعدات والمستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال الأدوية والعلاجات؛ تساهم بشكل خطير في تأزيم الواقع الصحي والإنساني.

جدد استنكاره وإدانته، بأشد العبارات استخدام الاحتلال والموافقة المعلنة للإدارة الأمريكية استخدام سياسة التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين والأطفال في قطاع غزة كوسيلة للضغط السياسي، كما وندين إغلاقهما معبر رفح الحدودي بين فلسطين ومصر، ونطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى إدانة هاتين الجريمتين المخالفتين للقانون الدولي.

وحمل الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية والخطيرة لاستخدامهما سلاح التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين في قطاع غزة، وكذلك إغلاقهما لمعبر رفح ومنع إدخالهما المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات، ونحملهما مسؤولية الكارثة الإنسانية المُستمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.

وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال الصهيوني وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف استخدام سياسة التجويع ومنع الغذاء كأدوات للضغط السياسي، ونطالبهم بالضغط لفتح معبر رفح الحدودي ووقف هذه الكارثة الإنسانية الخطيرة.

انتهى**3276
 

سمات