طهران/ 20 أب/ اغسطس/ ارنا- قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن النتيجة المباشرة لزيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن إلى المنطقة هي تصعيد المجازر ورفع وتيرة الإبادة بغزة.

وذكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن أمريكا لا يمكن اعتبارها طرفًا محايدًا أو وسيطًا في الحرب الدائرة من قبل الاحتلال، ذاكرة أن ما يحدث في غزة ليس نزاعًا هامشيًا بل حرب إبادة تقودها واشنطن.

وذهبت إلى أن بلينكن منح الاحتلال خلال تواجده في الأراضي المحتلة أمس، تفويضًا جديدًا باستكمال حرب الإبادة والعدوان.

 وأكدت الجبهة الشعبية أن التصعيد العسكري الإسرائيلي هو نتيجة مباشرة لسياسات الإدارة الأمريكية .

ودعت الجبهة إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف هذه المجازر، محذرةً من أن استمرار الدعم الأمريكي لحكومة الاحتلال سيؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة للشعب الفلسطيني.

انتهى**3269