وفي مستهل الرسالة، تقدمت المقاومة الفلسطينية بالتحية من الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وإلى الشهداء والجرحى، وإلى المجاهدين "الصابرين الثابتين كالجبال الراسيات".
وأكدت المقاومة الفلسطينية لمجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، "أنّتم نِعم الإخوة والسند والرجال الأوفياء والمقاومة الصادقة المخلصة"؛ لافتة بان الاحتلال يخشى مواجهتهم.. فهم يجاهدون ويضحون بأعزّ ما لديهم، منذ أكثر من 10 أشهر.
وذكرت المقاومة الفلسطينية، أنّها تبعث هذه الرسالة من قلب قطاع غزة، "في هذه اللحظات الفارقة في تاريخ الأمة وخذلان البعيد والقريب"؛ مشددةً على، أنّ "الاحتلال المذعور في شوارع قطاع غزّة يقف على أطراف أصابعه، يتملّكه الخوف والانتظار المؤلم المُكلف للميدان والأيام والليالي".
كذلك، أكدت الرسالة الصادرة عن مقاومة فلسطين الى مقاومة لبنان، أنّ "الاحتلال الإسرائيلي أخطأ في تقديراته وحساباته"؛ معربةً عن يقينها بأنّ "المقاومة الإسلامية في لبنان ستؤدي مهمتها بكل جدارة".
وتابعت : سنرى بأسكم وجهادكم نافذاً، أنتم وبقية إخواننا في محور المقاومة، من إيران إلى سوريا العروبة والعراق واليمن.. لقد حان أيها الأبطال المجاهدون وقت التقدّم نحو فتح باب خيبر من جديد، والعمل لزوال إسرائيل من الوجود".
وتابعت المقاومة الفلسطينية لافتةً، إلى أنّها تكاتف المقاومة الإسلامية في لبنان القتال، وتشاطرها الصبر والشموخ، في معركة "طوفان الأقصى"
وختمت المقاومة الفلسطينية : النصر قريب.. صبرٌ حتى النصر، وتحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة ومقدّساتها.
انتهى ** ح ع
________________________________
المصدر / الميادين