في الجلسة العامة لمجلس الشورى الإسلامي اليوم الأربعاء للتصويت على الوزراء المقترحين واعطاء الثقة للحكومة الـ 14، اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "مسعود بزشكيان" على ان في هذه المرحلة من التاريخ، تحتاج ايران الى الوحدة والتماسك والتآزر الداخلي أكثر من أي شيء آخر.
واضاف بأن هذا لا يعني التراجع والتخلي عن أفكارنا ومعتقداتنا، بل يجب أن نتوصل الى لغة ورؤية مشتركة في السياسات العامة وقانون البرامج والخطط، مشيرا إلى انه عندما يتم القول انه تم عقد اتفاق مع احد ما، فهذا الاتفاق ثنائي ولا يمكن أن يكون أحاديا.
واوضح بزشكيان انه ملتزم بما يقوله وماضى في الايفاء بوعده المتمثل بالتعاون مع مجلس الشورى الاسلامي، مضيفا انه يحاول تطبيق القانون وتميز هذا الوطن باخذ المشورة من اعضاء البرلمان و اهل الخبرة والاختصاص، وبالتالي اذا تم التعاون البناء بين كافة الجهات فسنحقق الاقتدار والعزة لبلادنا.
ودعا الرئيس الايراني الى العمل باحكام القرآن ووصايا الائمة (ع) وعقد ميثاق أخوة وتوجيه الاخرين وانتقادهم على اخطائهم من اجل اصلاحها بما فيه مصلحة للشعب والوطن وانجاح مسير الخدمة مستشهدا بقول للامام علي (ع) :"صلاح ذات البين و تصافي القلوب أفضل من عامة الصلاة أو الصيام"، ومؤكدا على الاية القرانية :"وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَمیعًا وَلا تَفَرَّقوا".
ورأى بزشكيان ان طريق خلاص وانقاذ الوطن هو الوحدة والتضامن، مؤكدا على انه لن يتخذ قراراته منفردا انما سيطلب المشورة والنصح من الاخرين ويأخذها في عين الاعتبار في قراراته على أساس الكفاءة والخبرة والعلم.ولفت رئيس الجمهورية الى ان جميع الوزراء المقترحين في التشكيلة الوزارية هم من الخبراء واصحاب الاختصاص والنخبة،و منهم ليس جديدا على الميدان والعمل السياسي.
يتبع**