طهران / 24 آب/أغسطس/إرنا- أعلنت مصادر إخبارية أن 50 فلسطينيا استشهدوا منذ صباح اليوم السبت، إثر هجمات الاحتلال الصهيوني في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الصهيوني أن "قوات الفرقة 252 تواصل يوم الأمس الجمعة، حملة مركزة في مدينة غزة وقرب الممر وسط القطاع".

وأضاف أننا "نفذنا 98 غارة في رفح استهدفت مسلحين كانوا على مقربة من قواتنا ومستودع أسلحة في المنطقة".

كما أعلنت مصادر إخبارية أن قوات الجيش الصهيوني انسحبت من مدينة "حمد" شمال غرب خان يونس.

من ناحية أخرى، أعلن الدفاع المدني بغزة أن قوات الاحتلال الصهيوني قصفت مدرسة "مصطفى حافظ" غربي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص.

وأضاف أنه لا تملك الأدوات اللازمة لرفع الأنقاض، لذا سيبقى بعض الضحايا تحت الأنقاض.

وذكر أن القصف الإسرائيلي تسبب في انهيار أحد مباني المدرسة التي كانت تؤوي قرابة 700 نازح معظمهم أطفال ونساء.

 بدوره ها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجزرة تأكيدا على دموية حكومة تل أبيب المتطرفة وإصرارا منها على مواصلة حرب الإبادة في القطاع وتعمدا لاستهداف المدنيين بمراكز الإيواء والنزوح.

وحملت الحركة في بيان لها، الرئيس الأميركي "جو بايدن" وإدارته"المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد الشعب الفلسطيني.

وتابعت: لم تكن (هذه المجازر) لتستمر لولا التواطؤ الأميركي الكامل، والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه لحكومة المتطرفين الصهاينة.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بـ"العمل الجاد لوقف هذه الجرائم والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين العزل، داعية محكمة الجنايات الدولية لتوثيق هذه المجزرة، وملاحقة قادة الاحتلال على هذه الجرائم غير المسبوقة في تاريخنا المعاصر".

وخلال الأيام العشرة الأولى من أغسطس/آب الجاري، قصفت "إسرائيل" 8 مدارس تؤوي نازحين؛ مما أسفر عن استشهاد أكثر من 179 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى مئات الجرحى.

والمجزرة الكبرى خلال أغسطس/آب وقعت باستهداف الجيش الإسرائيلي مدرسة "التابعين" وسط غزة في العاشر من الشهر الجاري؛ فاستشهد أكثر من 100 مدني وأصيب عشرات بينهم أطفال ونساء.

انتهى**3276

سمات