طهران / 25 آب/اغسطس/ارنا- وجه عدد من المسؤولين الإسرائيليين انتقادات إلى الحكومة الإسرائيلية، في إثر تنفيذ المقاومة الإسلامية في لبنان، فجر اليوم، ردها الأولي على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، في وقت تحدثت فيه منصة إعلامية إسرائيلية عن "وقوع حدث قاسٍ عند شواطئ نهاريا صباحاً".

وشهدت حكومة الاحتلال خلافات بعدما نفذ حزب الله هجومه بالصليات الصاروخية وأسراب المسيرات، في المرحلة الأولى من الرد، كما شهد حزب "الليكود" خلافات أيضاً، بحسب ما أكدت "القناة الـ12" الإسرائيلية.

وأوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي يتزعم الحزب، للوزراء والنواب المنتمين إليه بعدم الإدلاء بتصريحات إعلامية.

وأكد عضو لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست"،من "الليكود""حانوخ ميلبيتسكي" إن "إسرائيل فشلت، بينما سكان الشمال لا يتمتعون بالحماية".

وأكد رئيس حزب "الأمل الجديد" في الانتقادات التي وجهها مسؤولون إسرائيليون آخرون، جدعون ساعر، إن "أعداء إسرائيل هم الذين يحددون توقيت التصعيد ومستواه وليس نحن".

أما وزير ما يسمى "التراث" الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، من حزب "عوتسما يهوديت"، فعلق ساخراً على ما أسمته "إسرائيل" بـ"الهجوم الاستباقي" على الحزب قائلاً: "شن الهجوم عقب تهديد تل أبيب، في الوقت الذي يحترق الشمال منذ أشهر، أشبه بالسماح للسارق بأن يفرغ المنزل ويرد فقط عندما يقترب من الخزنة".

وأقر رئيس لجنة "الأمن القومي" وعضو "الكنيست"، من الحزب نفسه العميد في الاحتياط تسفيكا فوغل، إن "إسرائيل تتعرض للأذى من قبل حزب الله".

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان شنت، فجر اليوم الأحد، "رداً أولياً" على اغتيال القائد شكر، بعددٍ كبير من ‏المسيّرات تجاه عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدةً أنّها ستعلن عن الهدف العسكري النوعي الذي استهدفته لاحقاً.

واستهدفت أيضاً عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.

وأكدت المقاومة تحقيق المرحلة الأولى من الرد نجاحاً كاملاً، مشددةً على إن "ادعاءات الاحتلال بشأن العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله هجوم ‏المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان".

انتهی**1426