طهران / 25 آب/اغسطس/ارنا-اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني"ثابت العمور": إن ما جرى من رد حزب الله على اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر يخلق معادلة واضحة ومعلومة وهي معادلة تثبيت قواعد الإشتراك وتثبيت قواعد الردع دون تدحرج بإتجاه حرب.

وأعرب عن تقديره  إن الإسرائيلي إستلم الرسالة واضحة بعد  ثلاثة أسابيع من الوقوف  على رجل ونص وأن الهدف من الرد هو حالة الإستنفار والإستنزاف التي دخل بها كيان الإحتلال.

واضاف:" أثناء العملية رأينا  حالة الشلل التام لدى كيان الإحتلال من مطارات أو حتى صناع القرار نفسهم والذين دخلو الملاجئ وشُلت كل مناحِ الحياة العسكرية والمدنية في كيان الاحتلال ورسخت معادلة جديدة في هذه الإشتباكات وهي أنه لم يعد بإمكان الإحتلال أن يخرج وقت ما أراد  كيف ما أراد ليقوم بالإعتداء على الساحة اللبنانية أو حتى على أي ساحة".

ورأى: إن الرد المنفصل لحزب الله عن  الجمهورية الإسلامية في ايران يجعل الاحتلال في مأزق حقيقي لأنه منذ البداية قيل بأن كل رد منفصل وكنا نتوقع كمتابعين أن يكون الثأر جماعي من اربع جهات لديها ثأر حماس لديها ثأر أنصار الله لديها ثأر ولديهم رد حزب الله والجمهورية الإسلامية كذلك فكنا نتوقع أن يكون سيناريو إما أن تجتمع هذه الأطراف الأربعة ردًا واحدًا وهذا سيكون كبيرًا لكنه سيريح إسرائيل لمرة واحدة ولكن يبدو أننا سنذهب إلى رد لحزب الله ورد لحماس ورد لأنصار الله ورد للجمهورية الإسلامية.

وأكد: هذا الرد لا يعفي الجمهورية الإسلامية على الإطلاق من الرد ولا يعني بأن "إسرائيل" قد نجت من رد الجمهورية الاسلامية.

واضاف:" هذا مجرد رد من حزب الله وقديكون ردود اخرى من الحزب".

وحول تأثير رد حزب الله على جولة المفاوضات في القاهرة رأى العمور:  ان الأطراف أجابت بأنه لا علاقة مابين المفاوضات الحاصلة في القاهرة ومابين الرد ولكن حزب الله قال بالبداية أن لا أحد الوسطاء يتحدث معنا عن وقف الإسناد المشاغلة الحاصلة على الساحة اللبنانية دون وقف إطلاق نار في قطاع غزة وبالتالي قد يكون ما حدث هذه الليلة له علاقة بمفاوضات القاهرة لأن الحزب استشعر بأنه ربما تنتهي محادثه القاهرة واذا إنتهت محادثةً القاهرة وجرى وقف إطلاق نار سيكون من الصعب الذهاب إلى رد لذلك هذا ما يفسر هذا الرد لهذه الليلة لكن وحتى وإن حدثت لا يعني بأن الجمهورية الإسلامية قد توقف ردها او أنه يعني "إسرائيل" قد نجت مما فعلت من جرائم .

انتهی**1426