طهران / 27 آب/أغسطس/إرنا- قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن تأكيد وزير الأمن القومي الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، عزمه بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى؛ إعلان خطير، وعلى الأمتين العربية والإسلامية تحمل مسؤوليتهما في حماية الأقصى والمقدسات.

وأشارت في بيان صحفي، امس الاثنين : "ما كشف عنه الوزير الإرهابي بن غفير حول عزمه بناء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، يمثل إعلانا خطيرا، يعكس طبيعة نيات حكومة الاحتلال تجاه الأقصى وهويته العربية والإسلامية، وخطواتها الإجرامية التي تسعى إلى تهويده وإحكام السيطرة عليه".

وأضاف البيان: "إن ما يرتكبه الاحتلال الفاشي من جرائم غير مسبوقة في قطاع غزة، وانتهاكات واسعة في الضفة، وإطلاق يد وزرائه المتطرفين لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وتدنيسه واقتحامه وتنفيذ جولات استفزازية فيه بشكل يومي؛ هي سياسة تصب المزيد من الزيت على النار، ولن تجد من شعبنا إلا مزيدا من المقاومة لحماية مقدساتنا".

وتابع: "ندعو أبناء شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل للنفير العام والحشد في الأقصى والرباط في ساحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال، كما ندعو مقاومتنا الباسلة وشبابنا الثائر في الضفة المحتلة إلى تصعيد اشتباكهم مع العدو المجرم وقطعان مستوطنيه.

وأكدت: "إن أمتنا العربية والإسلامية، من حكومات وشعوب ومنظمات، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي؛ مدعوة اليوم للوقوف عند مسؤولياتها، واتخاذ موقف حازم تجاه مخططات الاحتلال واعتداءاته السافرة على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والعمل بكل السبل لوقف هذا العدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني، ولحماية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".

انتهى**3276

سمات