طهران/ 27 أب/ اغسطس/ ارنا- قال المحلل السياسي الفلسطيني وسام عفيفة أن الرد الذي نفذه حزب الله على جريمة اغتيال القائد فيه فؤاد شكر كان حازما وغير منعزل عن جهد المقاومة بغزة.

 وأضاف عفيفة: ان هذا الرد حاز على إهتمام كبير أولًا على صعيد الشارع الشارع الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة الذي كان يترقب هذا الرد.

  وأعرب عن اعتقاده في تصريح خاص لارنا أن هذا الرد غير منعزل وغير منفصل عن الجهد الذي تقوم به المقاومة على مدار أحد عشر شهرًا.

وأكد: أن لهذا الرد تداعيات مهمة جدًا على الصعيد الميداني وعلى الصعيد السياسي فميدانيًا هو جزء من محاولة وضع الإحتلال في حالة جهوزية وانتظار وهذا الأمر أثر بشكل بالغ على الكيان وعلى الإحتلال خصوصًا وأن الحديث عن الرد الأولي.

وتابع: هذا الرد وغيره من الجهد يمثل الورقة رابحة وشبكة أمان للمقاومة والمفاوض الفلسطيني الذي يتعرض الأن إلى ضغوط كبيرة من عدة أطراف وبالتالي يستند اليوم إلى جهد هذه الساحات وهذه الجبهات وتحديدًا الجبهة اللبنانية جبهة المقاومة وجبهة المواجهة مع حزب الله.

وقال: إن هذه مسألة أساسية في الضغط على الإحتلال وإجباره على الرضوخ لمطالب المقاومة ومطالب الشعب الفلسطيني.

واوضح: ان ثأر الرد وردة الفعل والمناورة لم تنتهي وأنه لا زال هناك أيضًا لدى حزب الله المزيد من الردود في إطار المعركة التي لا يمكن أن تقف حدودها عند الرد أو عند رد الفعل وهي ممتدة بإسناد غزة من الجبهات الأخرى.

انتهى**3269