وكتب كنعاني على حسابه الشخصي في الفضاء الافتراضي: يصادف يوم 29 اب/اغسطس (8 شهريور)، الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيدين رجائي رئيس الجمهورية وباهنر رئيس الوزراء حينها على يد المنافقين المدعومين من الغرب، ويوم مكافحة الارهاب، وهو يذكر لدى الشعب الايراني بحقائق مريرة لا تُمحى عن الذاكرة.
واضاف ان تيار المنافقين الذي نشأ في اطار مخطط الاعداء، بهدف الوصول الى السلطة في النظام الثوري والاسلامي النابع من صوت الشعب، وبعد اخفاقهم في هذا الهدف، لجاوا بداية الى الاغتيالات العمياء للناس والاغتيال الممنهج لمسؤولي الدولة، ومن ثم هرب زعماؤهم الارهابيون الى فرنسا ونفذوا بدعم مادي ومعنوي من بعض الدول الغربية المتشدقة بحقوق الانسان، اعمالا اجرامية ضد الجمهورية الاسلامية والحكومة والشعب في ايران.
وتابع الناطق باسم الخارجية: انهم واستمرارا لحياتهم المقيتة، ارتموا في احضان صدام المجرم ودخلوا مع حزب البعث في حرب غادرة ضد شعبهم ومواطنيهم. ولم تتوقف دناءتهم الى هذا الحد بل وفي ظل عمالتهم لامريكا والكيان الصهيوني اللذين ابدعا وروجا ومازالا لارهاب الدولة، لعبوا دورا في اغتيال العلماء النووين الايرانيين و 17 الف شهيد اثر الاغتيال، كانت حصيلة الحياة الشنيعة لزمرة المنافقين المدعومة من بعض الحكومات الغربية المتشدقة بحقوق الانسان والتي لا تتورع الى الان عن تقديم الدعم السياسي والمالي لهؤلاء الارهابيين، ومن الطبيعي جدا ان الاحلام الزائفة والمشؤومة للمنافقين وحماتهم لن تتحقق أبدا.
وحيى كنعاني في الختام اسبوع الحكومة وذكرى الشهيدين السعيدين رجائي وباهنر، مؤكدا اننا نجدد العهد والميثاق مع التطلعات والاهداف المقدسة لهما ولجميع الشهداء الابرار لايران الحبيبة.