وبحسب إذاعة "جيش" الاحتلال، فإن عملية إطلاق النار "نفذت من سيارة عابرة تركت في المكان على الطريق رقم 35، قرب حاجز ترقوميا في الخليل".
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أن إطلاق النار "أسفر عن مقتل إثنين وإصابة ثالث إصابة خطيرة"، يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن مقتله أيضاً.
وعقب ذلك، أشارت وسائل إعلام محلية إلى استنفار أمني كبير في موقع عملية إطلاق النار، حيث وصلت تعزيزات عسكرية إلى المكان.
وأفادت مراسلة الميادين باقتحام "جيش" الاحتلال بلدة إذنا في إطار عمليات البحث عن منفذي الهجوم المسلح غربي الخليل.
وتأتي هذه العملية على الرغم من الاستنفار الإسرائيلي الأمني الكبير في المنطقة وفرضه حصاراً عليها، بعد ساعات من تنفيذ عمليتين استهدفتا مستوطنتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور" قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تخللهما تفجير سيارات مفخخة واشتباكات، ما أدى إلى إصابة 4 إسرائيليين من بينهم قائد منطقة لواء "عتصيون"، فيما علقت كتائب القسّام على ذلك، مؤكدة أنه "رد من جنوب الضفة الأبية".
كما تأتي هذه العمليات بينما تواصل كتائب ومجموعات المقاومة في الضفة الغربية، تصديها للقوات الإسرائيلية التي تنفذ عدوانا واسعا شمالي الضفة، منفذة كمائن محكمة ضدها، وموقعة في صفوفها قتلى ومصابين، كما زفت كل من كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى شهداء اغتالهم الاحتلال في عدوانه.
وتعليقا على ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه "نفذت 3 هجمات في الضفة الغربية في غضون 3 أيام تحت أنف الجيش الإسرائيلي والشاباك".
وقال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، للميادين عن عملية الخليل، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "يتحمل مسؤولية كل ما يجري من تصعيد في المنطقة".
وأضاف المرداوي للميادين أن "سياسات نتنياهو الإجرامية ستواجه بمزيد من المقاومة وكل محاولات الاستفراد بمنطقة على حساب أخرى لن تنجح".
وأكد: إن "محاولات شراء الوقت وفرض الحقائق على الأرض من خلال القرارات والإجراءات ستواجه بمزيد من الصمود والتصعيد".
انتهی**1426