وكانت العملية قد وقعت في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة الماضي، بمحيط مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، استشهاد منفذي العملية، الفلسطينيين الشهيد "محمد مرقة" والشهيد "زهدي أبو عفيفة".
وقدمت القسام بعض التفاصيل المتعلقة بالعمليتين، مبينة أنهما جرتا بالتزامن، وإن الاستشهادي محمد إحسان مرقة، تمكن من تفجير مركبة مفخخة في محطة للوقود بمستوطنة "غوش عتصيون" "بهدف استدراج جنود العدو للمكان، فيما انقضّ على القوة التي قدمت بالسلاح الآلي فأوقع منهم القتلى والجرحى، والذين كان على رأسهم "غال ريتش" قائد لواء "عتصيون" في جيش العدو".
وأضافت الكتائب، أنه "وبالتزامن مع ذلك، استطاع الاستشهادي زهدي نضال أبو عفيفة اقتحام مغتصبة كرمي تسور عقب دهس حارسها، وأطلق النار تجاه مجموعة من المغتصبين الصهاينة، قبل أن يفجر مركبته داخل المغتصبة".
وشدد القسام في بيانها على، ان "كافة محافظات الضفة بلا استثناء ستبقى تخبّئ بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى للمحتل الغادر، والتي كان آخرها يوم أمس الأحد عملية ترقوميا التي نفذها الشهيد المجاهد البطل مهند محمود العسود".
كما جددت تعهدها بمواصلة إمداد "أبطال شعبنا في الضفة.. وإسنادهم بالعتاد والمعلومات، وتجهيز الاستشهاديين ومنفذي العمليات النوعية".
وكان جيش الاحتلال، قدم روايته لما حدث؛ معلنا : إن المهاجمين خططا لتفجير سيارتين بشكل متزامن في موقعين، وإنه كان هناك اتصال وتنسيق بينهما.
وقد داهمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، منزلي الشهيدين محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة، في منطقة واد الهرية وجبل أبو رمان بالخليل وحققت ميدانيا مع ذويهما، كما عاثت في المنزلين تخريبا.
انتهى ** ح ع
________________
المصدر / الجزيرة