وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري، أكّد الشيخ القطان أن "طوفان الأقصى" جعل المعادلة مختلفة كليًا عما كانت عليه في السابق، حيث إن الفلسطيني الذي كان يعتقد أنه لا يستطيع أن يحرّر أرضه، أظهر له الطوفان المبارك أن استعادة الأرض قريبة جدًا إن شاء الله".
وأضاف أن "الجبهة اللبنانية من خلال حزب الله، ومن خلال كل الفصائل والقوى والأحزاب المشاركة في إسناد غزة تقدم صورة حضارية مميزة تدل على وجوب دعم المظلوم أينما كان سواء في غزة أو سورية أو اليمن أو أي مكان، لذلك فإنّ حزب الله ومن معه قدموا الشهداء دفاعًا عن لبنان وإسنادًا لغزة ووقوفًا مع المظلوم في مواجهة الظالم.
وقال الشيخ القطان أن الفلسطيني يدفع ضريبة صموده وثباته وصبره وتشبثه بأرضه، "لذلك نوجه لهم تحيات العز والفخر، وندعوهم للثبات على الحق الذي يرونه في الدفاع عن أرضهم، وفي مواجهة عدوهم عدو الإنسانية، وعدو كل حر على وجه الأرض".
وأضاف "في ما يتعلق بالشعوب العربية والإسلامية فنحن ندعوهم الى انتفاضة كبيرة في مواجهة الظلم والظالمين وإلى أن يكونوا عونًا وسندًا لإخوانهم وفي غزة تحديدًا، ويساندوهم من خلال المظاهرات المليونية، وبالدعم المادي، وكل الوسائل التي يستطيعون أن يقدموا بها المساعدة لأهلهم حتى يؤدوا جزءًا من تكليفهم في الوقوف إلى جانب أهلهم وإلى جانب إخوانهم المظلومين في غزة".
وختم الشيخ القطان مقابلته بالتوجه بالتحية إلى كل محور المقاومة الذي أعزنا بالانتصارات على العدو الصهيوني، والذي رفع رأس أمتنا عاليًا، وأصبح هذا المحور محط فخر واعتزاز للأمة جمعاء.
انتهی**3280