كاشان/4 ايلول/سبتمبر/ارنا – اعتبرت سفيرة بلغاريا لدى طهران "نيكولينا ستيفانوفا كونوفا" بأن إبرام اتفاقية التوأمة بين كاشان وكازنلاك يضع الأساس لتحقيق المصالح المشتركة للمدينتين التاريخيتين في مختلف المجالات بما في ذلك الثقافة والسياحة والاقتصاد.

وافادت العلاقات العامة لبلدية كاشان اليوم الاربعاء، بأن سفيرة بلغاريا لدى طهران "نيكولينا ستيفانوفا كونوفا" اوضحت انه وبناء على القواسم المشتركة لمدينة كاشان الايرانية ومدينة كازنلاك البلغارية تم إدراج هذه الاتفاقية في جدول اعمال المسؤولين البلغاريين حتى تم التوصل اليوم الى توقيعها ووضعها حيز التنفيذ.

واضافت السفيرة البلغارية انه وبالاضافة الى الخلفية الحضارية والتاريخية والثقافية والاجتماعية الغنية والعريقة لمدينة كاشان، فقد أصبحت هذه المدينة الآن من المراكز العالمية البارزة في مختلف المجالات وخاصة الورد والسجاد.

ورأت  "نيكولينا ستيفانوفا كونوفا" ان المعالم التاريخية في مدينة كاشان دليلا على عظمة الحضارة والفن في هذه المدينة،مشيرة الى ان مدينة كازنلاك تعتبر مدينة جميلة وتاريخية في هذا الصدد، والتي ينبغي التعريف بها أكثر فأكثر باستخدام التجارب المشتركة.

وبدوره صرح مدير العلاقات العامة والشؤون الدولية في بلدية كاشان " هادي مسعودي" بأن بلغاريا هي بوابة الدخول الى دول الاتحاد الأوروبي، والاتفاقيات المبرمة بين هاتين المدينتين وتنفيذها يمكن أن تحقق نتائج جيدة لمدينة كاشان وايران بشكل عام.

كما افادت دائرة العلاقات الاعلامية في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بلغاريا بأن وسائل الإعلام الوطنية والمحلية البلغارية احاطت هذا الحدث باهتمام خاص، مضيفة بأن توقيع اتفاقية التوأمة هذه ستكون بداية لعلاقة وتعاون طويل الأمد بين المدينتين، حيث تمت خلال هذه الزيارة مناقشة وتبادل مجموعة واسعة من مجالات التعاون الثقافي والأكاديمي والتجاري والحضري والسياحي.

هذا ،و جرى حفل توقيع اتفاقية التوأمة بين المدينتين يوم الأحد من قبل رئيسة بلدية كازانلاك غالينا ستويانوفا" و رئيس بلدية كاشان"كيومرث محمد بور" بحضور السفير الايراني لدى صوفيا علي رضا إيروش.

والجدير بالذكر ان مدينتي كاشان الايرانية وكازنلاك البلغارية تعتبران مدينتين مهمتين وكبيرتين لإنتاج الورد في العالم.

انتهى**ر.م