وقالت جنجوعة في مقال نشرته بمناسبة يوم 6 أيلول/سبتمبر وهو يوم الدفاع الوطني وتكريم الشهداء في باكستان: ان التعاون الدفاعي بين باكستان وايران يكتسي اهمية متزايدة، لا سيما عندما يواجه البلدان تهديدات امنية مشتركة بما فيها اللاعبون غير الحكوميين والارهاب السيبراني والتغيرات الدائمة في الشرق الاوسط.
واضافت ان الاحداث الحدودية التي وقعت العام الماضي تذكرنا بالتحديات التي يمر بها البلدان الجاران على امتداد حدودهما المشتركة، كما تذكرنا كيف ان اللاعبين غير الحكوميين قادرون على تكثيف التصعيد او ردة الفعل العسكرية بين البلدين.
واضافت ان هذه الاحداث تؤكد ايضا اهمية تمتين التعاون الدفاعي بين ايران واسلام اباد لمعالجة الهواجس الامنية من خلال اعتماد الدبلوماسية العسكرية واحترام سيادة احدهما الاخر.
وتابعت ان الحدود المشتركة بين ايران وباكستان والتي تمتد لاكثر من 900 كيلومتر، كانت منذ القدم مصدر قلق للبلدين. ان تعقيدات وتقلبات هذه المنطقة، جعلتها مسرحا لانشطة اللاعبين غير الحكوميين ومهربي المخدرات والمجموعات شبه العسكرية.
واكدت هذه الباحثة الباكستانية ان حراك العناصر غير الحكومية يشكل تهديدا لافتا لاستقرار الجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان مضيفة ان هؤلاء اللاعبين بمن فيهم المجموعات الانفصالية وشبه العسكرية وتجار المخدرات، ينشطون على الحدود المشتركة في الغالب ويستغلون التعقيدات الجغرافية للمنطقة.
ومضت تقول انه على الرغم من هذه التوترات، فان البلدين الجارين شددا مرارا على ضرورة التعاون المتبادل لتوفير الامن على الحدود والحد من انشطة العناصر غير الحكومية.