قال "محمد اسلامي" إن الاستكبار والصهاينة يزعمون أن إيران لديها برنامج نووي سري وغير معلن، ويريدون الضغط على وكالة الطاقة الذرية بهذه الحيلة.
وأشار إلى المفاوضات التي جرت في السنوات الماضية للتوصل إلى وثيقة خطة العمل المشترك الشاملة ؛ وقال: لقد شاركت إيران ومجموعة 5+1 في هذه الوثيقة ؛ وبموجب خطة العمل المشترك الشاملة، وافقت إيران على خفض نسبة تخصيب اليورانيوم ووضعها تحت رقابة وإشراف صارمين وتم الاتفاق على أن يتم تطبيق القيود في وقت معين تحت إشراف مزدوج من الوكالة وفي المقابل قرر إغلاق الملف المفتوح للمواقع والبرامج المزعومة وإلغاء الحظر المفروض على إيران ووقعت إيران على هذه الوثيقة وتم التوصل إلى اتفاقيات، لكن بعد فترة قررت أمريكا الانسحاب من هذه الاتفاقية وخرج الرئيس الأمريكي السابق ترامب منها.
وقال إن إيران أوفت بالتزاماتها بموجب خطة العمل المشترك الشاملة، لكن ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة أصبحت حاملة راية المکافحة ضد البرنامج النووي الإيراني.
وشدد بالقول: أعلنت وكالة الطاقة الذرية أنه لا يوجد انحراف في البرنامج النووي الإيراني، لكنهم أوقفوه بعد انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشترك الشاملة ، الذي تزامن مع شن حرب اقتصادية ضد إيران.
وأكد أن الاستکبار یخشى من قوة الصناعة النووية الإيرانية وقال: أعلنت أمريكا أن إيران لن تشهد الذكرى الأربعين لانتصار الثورة، ولكن إيران الإسلامية كانت وفية لوعدها وقد شهدنا اقتدار بلادنا وقوتها.
وأضاف: الدولة التي لم تف بالتزاماتها بموجب خطة العمل المشترك الشاملة لا يحق لها أن تصبح دائناً وعليها تحمل المسؤولية.
وتابع قائلا : اليوم، يخشى الغطرسة والصهاينة من قوة الصناعة النووية الإيرانية لأن إيران تبني محطات الطاقة النووية ويقوم علماؤنا المحليون بأشياء عظيمة.
واستطرد قائلا:اليوم في ايران، تتحول الأفكار إلى معرفة ومنتجات ولدينا تقنيات كبيرة وهامة في بلدنا والتقنيات المتقدمة تسبب الإنتاج وخفض التضخم وعلينا أن ننتقل من الاقتصاد المعتمد على النفط في البلاد إلى الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأشار إلى مساعي الأعداء وراء زعزعة استقرار الشرق الأوسط وأضاف: اليوم أصبحت فلسطين قضية المسلمين الأولى، وقائد الثورة کالامام الخمیني (ره) يهتم جديا بقضية فلسطين وقال إن صبر الشعب الفلسطيني ومقاومته وتواجده في الساحة تسبب في عرض الحق والباطل بشكل صحيح.
وأردف قائلا: إن الكيان الصهيوني الغاصب احتل الأراضي الفلسطينية والمحتلون يظلمون باللجوء إلى الكذب.
وقال: إن المنظمات والمؤسسات الدولية التي تعمل باسم السلام والأمن العالميين هي جزء من نظام الهيمنة ونحن نشهد احتجاجات واعتصامات في معظم أنحاء العالم نصرة لشعب فلسطين المظلوم، وهذه الاحتجاجات مستمرة.
انتهی**3280