طهران/10 أیلول/سبتمبر/ارنا-أكد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنّ العدو الإسرائيلي، بعد نحو عامٍ من الحرب على قطاع غزّة وعدوانه على جنوبي لبنان، "يقف تائهاً وحائراً أمام خيبته بسبب عدم تحقيقه أيّاً من أهدافه".

وقال السيد صفي الدين، اليوم الثلاثاء، في ذكرى أربعين القائد الجهادي الشهيد السيد فؤاد شكر، أنّ "الاحتلال في أزمةٍ عميقة يدلّ عليها استهدافه القادة والمدنيين"، مضيفاً أنّ "المجاهدين يخوضون المعركة اليوم، في غزّة وجنوبي لبنان وعلى امتداد كل الأمّة، بشجاعة، ويحبطون مخططات العدو الخبيثة".

وأضاف، أن "أعيننا تتطلع إلى أهداف العدو وغاياته، والتي لن تتحقق في غزّة، ولا في لبنان، ولا على صعيد المنطقة"، مؤكّداً أنّ "طوفان الأقصى جاء تجلياً لإرادة المقاومين، فاهتزّ المشروع الإسرائيلي، وشعر قادته بأنّ كلّ ما بنته إسرائيل أصبح مهدَّداً بالزوال".

وأشار السيد صفي الدين إلى، أنّ "العدو الإسرائيلي مستمرّ في مجازره في قطاع غزّة، لكنّه لم يدرك حتى الآن الهدف النهائي، وهو ما يدلّ على اختلالٍ غير عادي".

وأضاف رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، أنّ "الجيش الذي كان يَعُدّ نفسه أسطورياً، لم يحصل إلا على القلق ولم يُحقق أهدافه، على الرغم من التدمير والقتل والتجويع والحصار".

وبشأن عملية "معبر الكرامة" عند الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة، قال صفي الدين : إنّها تؤكد أنّ روح المقاومة موجودة في الأردن وكل الوطن العربي.

وكما اشار الى عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، والمستمرة منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 حتى اليوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلا : إنّ هذه العمليات "تُفقد الاحتلال الأمن والاستقرار في الشمال، وتجعله يزداد قلقاً من المستقبل.

ورأى صفي الدين، أنّ "الإسرائيليين يعودون إلى استراتيجيات خاوية، وما يقومون به من تدميرٍ وتهديد واغتيال لن يُعيد الأمن والطمأنينة إلى مستوطني الشمال، مضيفاً أنّ "الحلّ الوحيد هو وقف العدوان على قطاع غزّة".

وأوضح، أنّ اغتيال الشهيد فؤاد شكر جعل استهداف "تل أبيب" في برنامج عمل المقاومة، وهذا ما أردنا تثبيته في عملية "يوم الأربعين" ضد الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أنّ معلومات حزب الله تؤكّد أنّ المسيّرات في عملية "يوم الأربعين" وصلت إلى أهدافها في الوحدة 8200 الإسرائيلية.

انتهی**2054

__________________________

المصدر / المیادین