طهران/ 11 أيلول/ سبتمبر/ ارنا- بعد تدهور الصحة النفسية والعقلية لجنود الجيش "الإسرائيلي"، في خضم معركة "طوفان الأقصى"، وتزايد الحالات التي تحتاج الى معالجة، افتتح مركز للصحة النفسية والمناعة لصالح الجنود النظاميين والاحتياط في الخدمة الفعلية في جيش الاحتلال"نتانيا".

وأفاد موقع القناة "السابعة" الإسرائيلية، ان المركز سيبنى بدلًا من منشأة "الجمعية من أجل الجندي" (بيت فلدمان) في نتانيا، والذي سيخضع إلى ترميم مكثف وتوسيع.

ولفت الموقع إلى أن: "إقامة المركز نابعة من الحاجة المصيرية لتقديم خدمات صحة نفسية شاملة لجنود الجيش، خاصة في ظل الحرب التي يعيشها الكيان في السنة الأخيرة"، موضحًا أنّ: "الهدف الأساسي للمركز هو تزويد جنود الجيش بوسائل الوقاية والتشخيص والعلاج التي تسمح لهم بإعادة الإندماج بسرعة في الخدمة الفعلية، والعيش بأسلوب حياة صحية بعد تسريحهم".

ويتابع الموقع التوضيح: "عند الانتهاء من المشروع، سيقدم المركز مجموعة واسعة من البرامج والخدمات، بما في ذلك: مركز للبحث والتطوير، مركز تدريب للقادة على المناعة والصحة النفسية الذي يتضمن تدريب قادة الجيش فيما يتعلق بالوقاية، كشف اضطراب ما بعد الصدمة ومعالجته، ورش عمل للقيادة العليا، تعزيز البنية التحتية للمناعة في الجيش "الإسرائيلي"، قسم للعلاج سيقدم خدمات صحة نفسية شاملة وسيقدم خدمات للمرضى الداخليين والخارجيين، بما في ذلك العلاج النفسي الفردي والعلاج الجماعي وإعادة التأهيل البدني"؛ هذا بحسب كلام الموقع.

وقال نائب المدير العام ورئيس شعبة التخطيط في وزارة الحرب إيتمار غيرف: "نحن نواجه تحديًا وطنيًا كبيرًا؛ لأن ضمان صمود جنود الجيش "الإسرائيلي" النظاميين والاحتياط هو مهمة مصيرية للمؤسسة الأمنية.

بدوره؛ قال مدير عام الجمعية من أجل الجندي العميد احتياط يارون بئيري: إن "الحرب وضعت أمام المؤسسة الأمنية تحديًا كبيرًا لم نشهده من قبل فيما يتعلق بمعالجة مناعة وحدات الجيش والصدمات النفسية وحالات ما بعد الصدمة وسط جنود الجيش "الإسرائيلي".

انتهى**3269