طهران /11 أيلول/سبتمبر/إرنا-كشف القنصل الإيراني في أربيل نصر الله رشنودي، اليوم الأربعاء، عن الملفات التي سيناقشها رئيس الجمهورية "مسعود بزشكيان" مع المسؤولين العراقيين وقال إن مباحثات الرئيس بزشكيان في زيارته لأربيل ستشمل عدة مجالات منها الاقتصاد والسياحة والثقافة والعلوم والسياسة.

Yوقال القنصل الإيراني في أربيل، نصر الله رشنودي، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، أن زيارة الرئيس مسعود بزشكيان إلى أربيل تأتي تلبية لدعوة من "محمد شياع السوداني" رئيس وزراء العراق ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني والهدف منه توسيع العلاقات الثنائية في كافة المجالات.

وعن  برنامج زيارة رئيس الجمهورية إلى إقليم كردستان قال: نحن في عشية زيارة السيد بزشكيان إلى العراق، ومن ثم إلى إقليم كردستان، التي تأتي بدعوة من رئيس الوزراء العراقي وكذلك السيد نيجيرفان بارزاني، وتهدف إلى تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الإيراني سيركز على الجوانب الاقتصادية والتجارية في اجتماعاته بأربيل قال: مع الأخذ بعين الاعتبار علاقاتنا مع العراق وإقليم كردستان، ستجري مباحثات في عدة مجالات. بطبيعة الحال، سيجري التفاوض والحوار في مجالات الاقتصاد والسياحة والثقافة والعلوم والسياسة وغيرها من المجالات. كما ستتم مناقشة القضايا الاجتماعية في الاجتماعات.

وقال ردا على سؤال حول تأثير زيارة رئيس إقليم كردستان العراق إلى طهران هذا العام : إن زیارات نيجروان بارزاني المستمرة ومشاركته في مراسم تشييع الشهيد (آية الله) إبراهيم رئيسي، وكذلك مراسم تنصيب السيد بزشکیان، لها تأثيرها بلا شك. ونحن نشهد تأثير هذه الزیارات والرئيس الإيراني يأتي إلى إقليم كردستان العراق بدعوة من السيد بارزاني.

وأضاف عن التبادلات التجارية على حدود عمران خان: علاقاتنا الاقتصادية والتجارية جيدة وبحسب الإحصائيات ارتفعت صادراتنا بنسبة 16% خلال العام الماضي وشهدت تجارتنا نموًا إيجابيًا في الأشهر الماضية ونأمل في توسيع هذه التجارة بحلول نهاية الشهر.

وقال رشنودي: إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كردستان العراق كانت دائماً قوية ومهمة، ولا شك أن السيد بزشكيان سيولي أيضاً أهمية كبيرة لهذه العلاقات.

وردا على هذا سؤال بشأن زیارة بزشکیان إلی السليمانية. قال : نعم، سیضع الرئيس الإيراني باقة من الزهور على قبر الرئيس العراقي الأسبق "جلال طالباني"، ولهذا الهدف سيزور السليمانية.

انتهي**3280