وقال الصالحي اليوم الاربعاء، في مقابلة مع ارنا: إن العلاقات بین الطرفین لیست ولیدة اللحظة وانما لها امتداد تاریخي وجغرافي وسیاسي وامتدت طول فترة التاریخ بعمق الحضارتین والتي توارثها ابناء البلدین.
وأكد: ان مشترکات بین البلدین فیها الجانب الامني و الجانب السیاسي و الجانب الاقتصادي والثقافي والعلمي وکل جوانب وهناك مواقف کثیره وکبیره تربطنا وتربطنا فیها دماء و تضحیات مابین البلدین بالرغم من دفع الدول الاستعماریة لتعکیر هذه العلاقات و بث الحروب و المشاکل لاسیما فی ایام النظام البائد.
وصرح: ان مواقف الجمهوریة الاسلامیة ابان الحصار الذي فرضه القوی الاستعمار العالمي ضد العراق وكذلك مواقف العراقیین مع الجمهورية الاسلامیة کثیرة ومشرفة عندما تعرضت إلى زلزال و السیول و نخوه ابناء العراق تجاه اخوانهم في الجمهوریة الاسلامیة العلاقة اعمق بکثیر مما تکون بین الجارین و هذا بسبب مشترکات کثیره وفي افضل حالاته.
وأضاف: ان الحکومتین تعملان علی تعزیز هذه الاواصر وامتدادها إلى جمیع المجالات بما یخدم مصلحة البلدین ویحقق الرفاه والازدهار لکلا الشعبین امن واستقرار البلدین هما امن واستقرار هذه المنطقة علی اعتبار البلدین هما الرکیزتین الاساسیتین لامن واستقرار و اعمار المنطقة .
وأكد: الواجب علی الحکومتین هو التعاون و مد الجسور لان البلدین متاحبین تربطهما الدینیة والمذهبیة والتصاهر و رابطة الدم وهذا یخدم التعاون المشترك ففي عدة مجالات کالقضاء علی الزمر الارهابیة وخروج الاحتلال الامریکي من العراق والمنطقة سیعزز امن و استقرار البلدین و یعزز امن و استقرار المنطقة و کذلك استئصال الغدة سرطانیة.
وأردف قائلا: ان الکیان الصهیوني المجرم وهو مطلب لکل المسلمین لذلك سیعطی دافع واستقرار کبیر للمنطقة وحماية کل الدول الموجودة في المنطقة لایخفی ان هناك دول تعمل علی تمزیق وحدة العراق و وحدة الدول و تمزق الاواصر بینها وفي بعض الاحیان یذهبون إلى اشعال الحروب بین الدول وإثارة المشاکل لاسیما بین العراق والجمهورية الاسلامية لانهم یعتبرانهما اساس في محور المقاومة لکن الوعي والقيادة الحكيمة هي اساس وحدة و استقرار و امن المنطقة.
وقال: نحن نرحب بالرئیس الجدید للجمهوریة الاسلامیة ونأمل من الله سبحانه وتعالی ان یکون و یسیر الرئیس الجدید علی نهج الرئیس السابق الرئیس المجاهد الشهید آیت الله رئیسي والذي قال کلمة اثرت في نفوس العراقیین عندما قال دمکم دمنا ولحمکم لحمنا وهذه حقیقة لایقولها رئیس جمهوریة لدولة اخری غیر هذا الرئیس، نرحب برئیس الجدید بین اهله وفي بلده الاخر وهو مرحب به في جمیع انحاء البلد وعند الجمیع.
انتهى**3269