وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ جثمان أحد الشهداء كان متفحماً بالكامل، من جراء الحريق الذي اندلع في المركبة، بينما تناثرت الأشلاء في المكان.
ومن بين الشهداء الثلاثة، المقاومان عماد الدين خضر شحادة "العمدة"، وهو أحد قادة سرايا القدس في مخيم نور شمس في طولكرم، وصلاح عمار بدو "الماريو"، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
وحاصرت قوات الاحتلال مستشفيي الإسراء والزكاة في طولكرم، بينما أطلقت القنابل الدخانية على مدخل مخيم نور شمس، وسط دفعها بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مخيم طولكرم.
في غضون ذلك، أوردت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أنّه تم الطلب من المستوطنين في مستوطنة "أفني حيفتس" البقاء في مساكنهم و"إبقاء الأبواب والنوافذ مغلقة"، وذلك بعد اكتشاف ثغرة في السياج.
وأضافت الصحيفة أنّه تم استدعاء قوات عديدة إلى المكان، حيث بدأت عمليات التمشيط.
اما في جنين، شمالي الضفة أيضاً، فارتقى شهيد متأثراً بجروح أُصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة، الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرته مراسلة الميادين.
وحلّقت طائرات مسيّرة إسرائيلية في أجواء مدينة جنين ومخيمها، وفقاً لما نقلته المراسلة.
وأضافت أنّ اشتباكاً عنيفاً اندلع بين مقاومين وقوات الاحتلال عند مفرق بلدة طمون، جنوبي طوباس، شمالي الضفة الغربية.
وخاضت كتائب شهداء الأقصى في طوباس أيضاً اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، حيث فجّرت عدداً من العبوات شديدة الانفجار، المعدّة مسبقاً، بآليات الاحتلال.
وفي بلدة حوّارة، جنوبي نابلس، شمالي الضفة، انتشر مستوطنون عند دوار سلمان الفارسي، بحماية القوات الإسرائيلية.
أما في قرية "تل"، جنوبي غربي نابلس، فتصدى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال.
وبينما يواصل المقاومون التصدي لـ"الجيش" الإسرائيلي في الضفة الغربية، أكدت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ آب/أغسطس الماضي كان الشهر "الأكثر دمويةً (لإسرائيل) في الضفة"، إذ تم الإعلان عن 9 قتلى.
وأضافت القناة أنّ المقاومة تنتقل إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية.
انتهى ** 2342