وردا على العقوبات الغربية ضد إيران، قال سيرغي ريابكوف، الخميس، وفقا لوكالة تاس للأنباء : "التعاون الفني العسكري بين بلدينا يتم بطريقة لا تحتوي على أي عناصر تتعارض مع القوانين الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويجب ألا تضر بالقوانين الوطنية لبلادنا بأي شكل من الأشكال، وليس لهذا التعاون أي تأثير على التوازن الإقليمي في الشرق الأوسط".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي: إذا استمر الأميركيون في إثارة مسألة بعض الموارد من إيران إلى روسيا، فهذه مشكلتهم. وقد تم تقديم التفسيرات الكاملة لعدم وجود مثل هذا التعاون عدة مرات.
بالإضافة إلى ذلك، أشار ريابكوف إلى أن "الادعاءات الخبيثة" هي كل ما يسمع من واشنطن حول سياسة روسيا وتعاونها مع الدول الأخرى.
وتابع: لذلك، فإننا نعتبر هذه [الادعاءات] خارجة عن الحكم العقلاني وسنتعاون بلا شك مع جميع الدول التي تبدي اهتمامًا بهذا العمل، بما في ذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بما يتماشى مع مصالحنا الخاصة وأهداف المنفعة المتبادلة والمتساوية.
يذكر ان وزارة الخزانة الأميركية، واستمرارا لسياسة تشديد العقوبات ضد إيران والدبلوماسية المزدوجة والضغوط، فرضت العقوبات على 20 شخصا ومؤسسة وسفينة من بينهم 10 أشخاص و6 مؤسسات و4 سفن في إيران وروسيا بحجة إرسال صواريخ من طهران الى موسكو لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
كما أصدرت بريطانيا، إلى جانب فرنسا وألمانيا، بيانًا مشتركًا في وقت سابق، كررت فيه الادعاءات حول التعاون العسكري الإيراني مع روسيا في حرب أوكرانيا، وقالت: "نطلب من إيران أن توقف فورًا كل دعمها للحرب الروسية ضد أوكرانيا وأن توقف نقل صواريخها الباليستية".
هذا في حين رفض المسؤولون في إيران وروسيا مرارا وتكرارا ادعاء التعاون العسكري فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا ووصفوه بأنه لا أساس له من الصحة.
انتهى ** 2342