جاء ذلك في بيان صادر عن وزير الداخلية الايراني، اليوم الاثنين، لمناسبة حلول "اسبوع الوحدة الاسلامية" في ايران (الفترة من 12 الى 17 ربيع الاول من كل عام هجري، والتي توافق ذكرى ولادة النبي الاكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم، وسليله الامام الصادق عليه السلام؛ وفقا لروايات السنة والشيعة).
ونوه مؤمني في بيانه، الى اهمية الوحدة والتماسك ونبذ الفرقة والخلافات من العالم الاسلامي؛ باعتباره حاجة العصر الحاضر اكثر من اي وقت مضى.
ومضى وزير الداخلية الى، ان "ترسيخ الحضارة الاسلامية الحديثة على مستوى المجتمعات الاسلامية، لا يتحقق الاّ من خلال تحديد الاهداف المشتركة، ووفقا للمساحات المشتركة الدينية والثقافية وتجنب الانقسام والتشرذم بين ابناء الامة".
وعزا مؤمني، اسباب معاناة المسلمين في البقع المتفرقة من العالم، وخاصة الجرائم المشينة التي يرتبكها الصهاينة في قطاع غزة اليوم، الى الفرقة التي تسود الدول الاسلامية؛ واصفا عملية "طوفان الاقصى" النوعية، "والتي نقترب من حلول ذكراها السنوية الاولى"، انها انطلقت بهدف تحرير الشعب الفلسطيني من بطش الصهاينة المتزايد وذلك في ظل تجاهل بعض الانظمة الاسلامية لأهمية الوحدة بين المسلمين في مواجهة الظالمين.
واكد : ان الحكومة الايرانية الـ 14، وضعت نصب سياساتها واهدافها تطلعات مؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الراحل (رض)، وسماحة قائد الثورة (حفظه الله)، واعتمدت شعار "الوفاق الوطني" لتكون في صدارة اجراءاتها؛ وانطلاقا من ذلك وضعت وزارة الداخلية التي تعد الرائدة في مجال تعزيز التماسك والانسجام الوطنيين، وضعت برامجها للمرحلة الجديدة على اساس مبدأ "الوحدة".
وفي ختام بيانه، تقدم وزير الداخلية الايراني اسكندر مؤمني، لمناسبة حلول اسبوع الوحدة وذكرى المولد النبوي الشريف وولادة الامام الصادق (سادس ائمة اهل البيت عليهم السلام)، بالتهنئة من جميع ابناء الشعب الايراني ومسلمي العالم؛ سائلا الباري عز وجل بالموفقية والرقي المتسديمين لجبهة الحق والامة الاسلامية.
انتهى ** ح ع