واشار عزيزي، في تصريح له اليوم الاربعاء، بان استهداف المواطنين اللبنانيين من خلال تفجير اجهزة الاتصالات، شكّل مثالا على ارتكاب جريمة الابادة الجماعية بحقهم وهو عمل مدان.
واردف، ان الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية في هذا العدوان الذي جاء على امتداد عملياته الهجينة التي ينفذها بالتواطؤ مع عملائه.
ومضى هذا المسؤول البرلماني الى القول : ان الشهداء والمصابين، هم تجسيد لتضحيات وبسالات جبهة المقاومة "على طريق القدس"، وانتصار لاهل غزة والضفة الغربية؛ مشددا بان هذه الجرائم لن تؤدي الى تقويض النضال لدى المقاومين.
ولفت عزيزي الى، ان العملية الارهابية الاخيرة في لبنان، شكّلت انتهاكا لكافة الاسس الاخلاقية والانسانية والقانون الدولي، وخاصة حقوق الانسان؛ وبناء عليه سينال هذا العدو الغادر والمجرم قصاصه العادل قبال عدوانه الاجرامي هذا.
انتهى ** ح ع