وأفادت الجزیرة، أن الانفجارات الجديدة استهدفت أجهزة اتصالات لاسلكية في عدد من المناطق اللبنانية، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني وشاهد عيان أن أجهزة الاتصالات التي انفجرت بعدد من مناطق لبنان اليوم الأربعاء هي أجهزة لاسلكي محمولة ومختلفة عن أجهزة البيجر التي انفجرت أمس.
الى ذلك، تحدثت مصادر صحفية عن وقوع الانفجارات أثناء تشييع جثمان نجل أحد نواب حزب الله؛ موضحة أن الانفجارات استهدفت أجهزة اللاسلكي التي يحملها عناصر حزب الله، وبعضها في منازل سكنية.
وكان لبنان عاش يوم أمس على وقع هجمات واسعة عبر أجهزة البيجر التي كانت في حوزة حزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، صرح وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن عدد الشهداء نتيجة تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) في لبنان (امس) ارتفع إلى 12 بينهم طفلان، في الوقت الذي أعلنت فيه دول إرسال مساعدات طبية.
وأوضح الأبيض، أنه خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس، ما بين 2750 و2800 جريح، وأن عدد الإصابات الخطرة بلغ نحو 300، بينهم أطفال ونساء وليس فقط عناصر حزب الله.
انتهی**2054