وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام نقلا عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية في وقت سابق من اليوم، وحاصرت منزلا في البلدة، وقصفته بالقذائف، قبل أن تعتلي سطحه، وتسحب جثامين الشهداء الثلاثة، وفق ما أظهره مقطع فيديو.
وفي وقت لاحق، شرعت جرافة الاحتلال بهدم المنزل المحاصر.
ووفق شهود، فإن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، بعد اكتشاف قوات خاصة بالقرب من مدرسة عزت أبو الرب، حيث أطلقت النار وصواريخ “الانيرجا” تجاه المنزل المحاصر.
وذكر شهود عيان، أن طواقم الإسعاف نقلت إصابتين بالرصاص الحي في الكتف والركبة في محيط المدارس، بالقرب من المنزل المحاصر، وأخريين جراء عملية دعس جيب عسكري لمركبة عمومية.
وأصيب عشرات الطلبة بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة صوب مدرسة أبو الرب، التي حاصرتها مع مدرسة قباطية، ما أثار حالة من الهلع الشديد في صفوف الطلبة والهيئة التدريسية.
ومنع جنود الاحتلال طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المنزل المحاصر، واعتلوا سطح أحد المنازل، وأجروا عمليات تفتيش، ثم فجروا قنبلة في المكان، كما أطلقوا الغاز السام المسيل للدموع تجاه عدد من الصحفيين المتواجدين للتغطية.
وقال مدير تربية قباطية احمد جرارعة: “إن قرابة 1000 طالب محاصر في المدرستين، فيما جرى إخلاء 8 مدارس من مناطق بعيدة، وفق وفا.
وأضاف، أن الاحتلال حاصر 200 موظف ومواطن، كانوا داخل مديرية التربية لحظة دخول القوات الخاصة، ومحاصرة محيط مبنى التربية.
وأضاف، ان الوضع خطير جداً، ونحن نحاول تأمين سلامة الطلاب والحفاظ على سلامتهم، من خلال الاتصال المستمر لتأمين خروجهم، مؤكدا أن قوات الاحتلال حولت محيط مدرستي عزت ابو الرب وقباطية الأساسية لساحة حرب، يجري فيها إطلاق صواريخ “اينيرجا”، والرصاص الحي، وقنابل الغاز.
انتهى ** 2342