وخلال مراسم العرض العسكري للقوات المسلحة الايرانية الذي أقيم صباح اليوم السبت بمناسبة بدء اسبوع الدفاع المقدس (ذكرى التصدي للحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988) الى الجوار من مرقد الامام الخميني (رض) في مدينة ري جنوب العاصمة طهران، حيّا الرئيس بزشكيان روح الامام الراحل (رض) وارواح الشهداء ، موجها التهنئة لقائد الثورة ثاقب النظر والشعب الايراني العزيز ببدء أسبوع الدفاع المقدس.
وأضاف: أسبوع يذكرنا بتضحيات الشهداء العظام والمجهولين الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة في كل مكان من هذا البلد من أجل بقاء الثورة الإسلامية وفداء لشعبنا العزيز وعزّة وطننا، ونحن نوجه التحية لهم.
وقال: اليوم بدء أسبوع الدفاع المقدس وأسبوع الوحدة. النموذج الذي تعاونا فيه بوحدة القوات العسكرية وشعب بلادنا حتى تحول العدوان الجبان الذي دبرته الدول الاستعمارية لتدمير ثورتنا إلى يأسهم واحباطهم.
واشار إلى أن سنوات الدفاع المقدس الثماني من قبل الشعب الايراني قد حولت بأعظم التضحيات آمال الأعداء إلى يأس، وأوضح أن الجيش والقوات المسلحة حسب تعبير مولى المتقين الامام علي (عليه السلام) ، هم (حصون الرعية)، وجالبو العزة والامن لايران العزيزة.
وقال رئيس الجمهورية: إن القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية والحرس الثوري وكل من يستطيع الدفاع عن البلاد جاء إلى الميدان ولم يسمح بسقوط حتى شبر واحد من أراضي هذا البلد في أيدي العدو، هذا هو رمز للوحدة.
وتابع الدكتور بزشكيان: لقد جاء العالم كله وحاول منع إيران من مواصلة ثورتها، لكن وجود الشعب وقوى الشعب والجيش البطل والحرس الثوري القوي منعهم من الاستيلاء حتى على شبر واحد من تراب إيران.
وأكد: اليوم، نمت قدرات إيران الدفاعية والردعية بشكل كبير بحيث لا يمكن لاي قوة شيطانية حتى التفكير بشن عدوان على أرضنا الحبيبة.
وقال رئيس الجمهورية : إن فخر إيران يرجع إلى بركة مقاتلينا وعلمائنا ونخبنا الذين تمكنوا من ايجاد قدرات عسكرية رادعة بحيث لا نحتاج إلى الأعداء لتسليحنا.
وتابع الدكتور بزشكيان: أنا ممتن لجميع المقاتلين والقادة والقوات المسلحة في كل أنحاء البلاد، ولولا القادة والجنود ورجال القوة البحرية، لم تكن إيراننا آمنة اليوم ولم يكن بامكان الشعب العيش في سلام.
وقال: نحن فخورون بوجود هؤلاء الأعزاء، فهم زينة بلادنا ونستطيع أن نعلن للعالم بكل قوة أننا قادرون على الدفاع عن بلادنا والحفاظ على منطقتنا في سلام وأمن وطمأنينة مع الشعب، وان نرسي السلام والامن والاستقرار في المنطقة بوحدة وتماسك الدول الإسلامية، ونظهر العزة والفخر للآخرين، ونوقف بالوحدة والتماسك "إسرائيل" الغاصبة والمتعطشة للدماء والإبادة عند حدها.
واضاف: إن قائد الثورة وراء هذا العز والشموخ بتدابيره الذكية ورؤيته العميقة، ونحن فخورون بقائدنا العزيز ونسعى للحفاظ على قوة وعزة الجمهورية الإسلامية من خلال تعزيز قدراتكم ودعمكم أيها الأعزاء.
انتهى ** 2342