وأكد غنيم خلال حديث خاص لوكالة شهاب للأنباء، إن بلاغات المقاومة الأخيرة التي يعلن عنها؛ دليل واضح على مواصلة المقاومة استهداف جنود الاحتلال وإيقاعهم في الكمائن، مشيرًا إلى أن الاحتلال خلال الفترة القليلة الماضية اعترف بسقوط 14 جندي وضابط في رفح.
وأضاف أن إدعاءات الاحتلال بالقضاء على المقاومة غير صحيحة ولم يحدث هذا مطلقًا، مبينًا أن المقاومة قادرة على ضرب العدو في أي وقت.
وأوضح المحلل غنيم أن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام جهزت خططها للتكيف مع الوضع الحالي في قطاع غزة، لافتًا إلى أن إعلانات الاحتلال وحديثه عن القضاء عن المقاومة ما هو إلا ذر الرماد بالعيون تحديدًا لجبهته الداخلية.
وبين غنيم أن الاحتلال يعاني من ضغط شديد تحديدًا مع تصاعد الوضع في الجبهة الشمالية، مؤكدًا أن صواريخ حرب الله لحيفا المحتلة ما هي إلا رد بسيط على اعتداءات الاحتلال على لبنان.
وكانت كتائب القسام أعلنت -في بيان لها- استهداف مقاتليها منزلين كان بداخلهما عدد من جنود الاحتلال بـ4 قذائف مضادة للأفراد والتحصينات، مما أوقع قتلى وجرحى شرق حي التنور في رفح.
وفي الآونة الأخيرة، تواترت عمليات كتائب القسام في رفح، وأسفرت إحدى العمليات عن مقتل 4 عسكريين إسرائيليين بينهم ضابط، وذلك رغم ادعاء الجيش "الإسرائيلي" أنه قضى على لواء القسام في المدينة.
انتهی**1426