نيويورك / 27 ايلول/سبتمبر/ارنا- انتقد نائب الخارجية الايرانية للشؤون القانونية والدولية في الاجتماع الوزاري السادس لأصدقاء ميثاق الأمم المتحدة، بشدة أداء مجلس الأمن وجرائم الکیان الإسرائيلي ودعا إلى التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي وفرض عقوبات فعالة ضد هذا الکیان بموجب الفصل السابع الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .

وقال كاظم غريب آبادي، اليوم الجمعة، في الاجتماع السادس لفريق وزراء ميثاق الأمم المتحدة، في إشارة إلى الوضع الكارثي في ​​فلسطين، والذي يزداد سوءا في كل لحظة:لم يتمكن مجلس الأمن من وقف آلة القتل للكيان الصهيوني بسبب الدعم غير المشروط الذي تقدمه الولايات المتحدة للکیان الإسرائيلي.

وأضاف نائب الخارجية الايراني: "الولايات المتحدة، بمساعداتها اللامحدودة، تشارك في ارتكاب هذه الجرائم وهي إلى جانب الکیان الإسرائيلي مسؤولة عن الأعمال المخالفة للقوانين الدولية.

                                                            

وشدد غريب آبادي على استفزازات الصهاينة، محذرًا: يجب أن نعلم أن ضبط النفس في مواجهة هذه الاستفزازات لا يمكن أن يكون بلا حدود؛ وبينما يحاول الکیان الإسرائيلي توسيع عدوانه إلى لبنان وهذا سيؤدي إلى تصعيد لا رجعة فيه بالمنطقة. إن مثل هذه الاستفزازات والأعمال الوحشية لا يمكن أن تضعف عزمنا الجماعي على وقف هذا الکیان.

ودعا غريب آبادي إلى استعادة سيادة القانون وإقامة العدل وقال: حان الوقت لإرساء سيادة القانون وتحقيق العدالة. ويجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يفرض عقوبات فعالة على الکیان الإسرائيلي بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ويجب على جميع الدول الامتناع عن أي مساعدة أو تفاعل اقتصادي مع هذا الکیان للمساعدة في وقف هجمات الإبادة الجماعية وإنهاء الاحتلال.      

                                                                                   

وأشار إلى أهمية احترام ميثاق الأمم المتحدة ومواجهة الإجراءات الأحادية وقال: نثمن جهود مجموعة أصدقاء الميثاق في الحفاظ على المكانة الرفيعة لميثاق الأمم المتحدة. إن التدابير أحادية الجانب، وخاصة العقوبات أحادية الجانب، تحاول انتهاك الحقوق السيادية للدول وينبغي الرد عليها بشكل فعال ومتناسب.

وشدد غريب آبادي على ضرورة مزيد من التعاون والتنسيق في التعامل مع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب، وقال: يجب أن نتبنى مواقف مشتركة في الأمم المتحدة وندعم المقترحات القائمة للتعامل مع هذه الإجراءات.

انتهی**1426