طهران/ 29 أيلول/سبتمبر/إرنا- نددت باكستان بشدة جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله"، معربة عن تضامنها مع الشعب اللبناني.

وأكدت باكستان أن هجمات "إسرائيل" الجامحة تشير إلى مغامراتها المتزايدة في المنطقة وتهديد خطير للسلام والأمن.

واعتبرت حكومة إسلام آباد العمل المتهور الذي قام بها الاحتلال الصهيوني باغتيال السيد نصر الله، بمثابة تصعيد هائل للوضع في هذه المنطقة التي تعاني بالفعل من الفوضى.

وأعربت حكومة إسلام آباد عن تضامنها مع الشعب اللبناني، مضيفة: إن قوات الاحتلال ارتكبت انتهاكات غير مقبولة لسيادة لبنان واستهدفت المناطق السكنية المدنية، مما أدى إلى تقويض استقراره وأمنه.

بدورها قالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية "ممتاز زهرا"، في بيان لها، إننا نطالب مجلس الأمن الدولي بوقف "إسرائيل" عن مغامراتها في المنطقة وانتهاك القوانين الدولية واستعادة السلام في الشرق الأوسط.

وأعربت ممتاز عن خالص التعازي والمواساة والتضامن لشعب وحكومة لبنان مع أسر ضحايا العدوان الإسرائيلي.

وأضافت: تشكل هجمات "إسرائيل" الجامحة على المدنيين تمثل انتهاكا خطيرا بالقانون الدولي، وتدين باكستان بشدة مثل هذه الأعمال المتهورة.

كما أدان الزعماء السياسيون والدينيون في باكستان بشدة العملية الإرهابية التي قام بها الكيان الصهيوني في بيروت، والتي أدت إلى استشهاد السيد نصر الله.

وأكد هؤلاء القادة الباكستانيون أن دماء الشهيد نصر الله لن تذهب هدرا، ومعركة المقاومين ضد العدو الصهيوني ستزداد قوة.

ومن المقرر أن تنطلق اليوم الأحد، مسيرات احتجاجية ومسيرات لأنصار الثورة الإسلامية وأنصار جبهة المقاومة في مختلف مدن باكستان تنديدا باغتيال الأمين العام لحزب الله وإعلان التضامن مع الشعب اللبناني وفلسطين.

انتهى**3276