Hاوضح رئيس بلدية طهران "علي رضا زاكاني" بأن زيارته الاخيرة لسورية والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام،كانت تهدف لتنمية الدبلوماسية الحضرية، لافتا الى انه ينبغي أن نكون قادرين على زيادة العلاقات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وفقا لقدرات العاصمتين الايرانية والسورية.
وافاد انه خلال هذه الزيارة تم عقد اجتماعات تفصيلية مع مسؤولين رفيعي المستوى في سورية،كما عقدت اجتماعات عمل مع وزيري الداخلية والخارجية وثلاثة محافظين في هذا البلد، مشيرا الى ان اتفاقیة التوأمة تهدف لتنمية الدبلوماسية الحضرية وبالتالي الاستفادة من طاقة وقدرات العاصمتين الايرانية والسورية في كافة المجالات كما تم تحديد خمسة محاور في هذا الصدد.
واضاف انه تم التوصل الى اتفاقيات جيدة في مجال الاتصالات واستخدام المعدات وأنظمة المعلومات لتسهيل الأنشطة وتحسين الحياة الفردية والاجتماعية مبيّنا ان اليوم سورية ودول محور المقاومة تطلب التعاون مع ايران وتبادل الخبرات أكثر من أي وقت مضى.
الشهيد السيد حسن نصر الله هو تجسيد اقتدار العالم الإسلامي
وعن استشهاد السيد حسن نصر الله ، رأى زاكاني بأن منطق الشهادة في سبيل الله ليس كما يظنه العدو، بل هو المنطق الذي اوضحه قائد الثورة الاسلامية بأن "الشهداء هم تجسيد اقتدار الثورة" والآن الشهيد السيد حسن نصر الله هو تجسيد اقتدار العالم الاسلامي، مضيفا بأن الشهيد السيد حسن نصر الله كان قدوة في إدارة حزب الله، وسيبقى خالدا في مسير حزب الله ونهجه وافكاره.
وتابع قائلا: نهنىء سماحته والإسلام على تربية مثل هؤلاء الابناء النجباء ونأمل أن يستمر هذا الطريق بمزيد من النور، مذكرا بأن ترامب اعتقد انه بإغتيال الشهيد القائد سليماني سيتوقف طريق المقاومة لكن الميدان اظهر للجميع مواصلة هذا الطريق بقوة أكبر.
وبيّن ان العدو في هذه الايام يهذو ويعتقد انه انتصر لكنه لا يعرف انه حفر قبره بيده، وما يحدث من مستجدات في المنطقة يمهد الطريق وبفضل الله الى نجاح جدي للعالم الإسلامي.
واستذكر زاكاني لقاءه مع الشهيد السيد حسن نصرالله خلال حرب الـ 33 يوما (حرب تموز 2006) مشيرا الى ان انتصار حزب الله سيكون جليا أمام العالم والآن أصبح هدف الجميع واحد وهو تحرير القدس الشريف.
كما اعتبر زاكاني إن أمن لبنان من أمن إيران، لافتا الى ان العدو يدعي بأن إيران في وضع ضعيف لكنه لا يعلم انه وعلى الرغم من امتلاكه التكنولوجيا العالية والحديثة الا ان ايران لديها قدرات تعتمد على الإيمان بالله وإيقاظ الشعوب الإسلامية في وجه هذا العدو.
ولفت الى ان البعض يقول بأن إذا عقدت ايران العزم على الانتقام، فإن أمريكا ستضرب أيضا، مضيفا بان أمريكا لا يمكنها أن ترتكب أي خطأ وانه لو تم ايلامهم بشدة في البداية لما شهدنا هذه الأحداث اليوم.
انتهى**ر.م.