طهران/ 1 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا – بارك مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعشرات الصواريخ الباليستية التي دكت أهدافاً صهيونية عسكرية وأمنية مهمة في قلب الأراضي المحتلة.

واعتبر فخامة الرئيس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه العملية مشروعة للدفاع عن النفس وتأديب الكيان المجرم.

وقال "نقف مع الجمهورية الإسلامية في ردها على العدو الإسرائيلي، ونؤكد أن لها كامل الحق في الدفاع عن نفسها".

وحذر الرئيس المشاط، أمريكا من اللعب في النار .. مضيفاً "جرائم العدو الإسرائيلي يجب ألا تمضي بدون رد".

وجددّ التأكيد على جاهزية القوات المسلحة اليمنية لردع الأمريكي في حال قرار ارتكاب أي حماقة .. مضيفاً "لن نترك الأمريكي والإسرائيلي للاستفراد بأي من أبناء أمتنا".

وأكد الرئيس المشاط أنه لا يحق لأي منظمة دولية الحديث الان، بينما كانت تلزم الصمت والعدو الصهيوني يعربد بجرائمه.

وحيا المجاهدين في جميع الثغور لمقارعة هذا السرطان .. مخاطباً إياهم "أمامكم فرصة للتحرك، فالعدو يعيش لحظات الرعب القاتل".

كما حيا فخامة الرئيس المواقف الموحدة والقوية للمحور في مساندة القضية الفلسطينية، مؤكداً "أن أمريكا لم تستطيع حماية نفسها، فكيف تتحدث عن حماية إسرائيل".

اعلن حرس الثورة الاسلامية في بيان انه تم اليوم الثلاثاء استهداف قلب فلسطين المحتلة وذلك ردا على استشهاد إسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله واللواء حرس ثوري عباس نيلفروشان.

وفيما يلي نص البيان:

أيتها الامة الاسلامية العظيمة والشعب الايراني النبيل وصانع الشهداء

بعد فترة من ضبط النفس أمام انتهاك سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال اغتيال المجاهد الشهيد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني واستنادا إلى حق البلاد في الدفاع المشروع عن نفسها تأسيسا على ميثاق الامم المتحدة وتصاعد الممارسات الشريرة للكيان في ظل دعم امريكا له، في ارتكاب المجازر في لبنان وغزة وقتل المجاهد الكبير زعيم محور المقاومة والأمين العام الشامخ لحزب الله، السيد حسن نصر الله واستشهاد القيادي المقدام والمستشار الأعلى للحرس الثوري في لبنان، اللواء حرس ثوري السيد عباس نيلفروشان، فان قوة الجو فضاء التابعة للحرس الثوري، ضربت بعشرات الصواريخ البالستية، اهدافا عسكرية أمنية مهمة في قلب فلسطين المحتلة، على أن نوافيكم لاحقا بالتفاصيل.

نذكّر بان هذه العملية تمت من خلال مصادقة المجلس الأعلى للامن القومي وإبلاغ هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة ودعم ومساندة جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزارة الدفاع.

وننبه ونحذر من أنه إن قام الكيان الصهيوني بابداء ردة فعل عسكرية على هذه العملية التي جاءت متطابقة مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فانه سيواجه بهجمات ماحقة ومدمرة لاحقة.

انتهى