وقال محمد باقر قاليباف اليوم الأربعاء: منذ أن أصدر قائدنا العزيز الأمر بانتقام دماء ضيفنا العزيز الشهيد إسماعيل هنية، حاول جميع القادة والقوات العسكرية وبمساندة مسؤولي البلاد ليل نهار توفير أسس التنفيذ الناجح والفعال لهذا الأمر.
وأضاف: أتت هذه الجهود بثمارها مع العملية الثانية للوعد الصادق وقد رأى العالم بأعينيه أن قوة الشباب الإيراني عندما توضع إلى جانب الإيمان، تتفوق أيضاً على أكبر القوى العسكرية في العالم.
وقال: الليلة الماضية، ارتعد الظالمون ودعاة الحرب، الذين كانت قوتهم الوحيدة هي الهجوم الجوي والهجوم الإرهابي، من الخوف وكانت الدول الإسلامية والساعية إلى الحرية في العالم مليئة بالحماس والأمل.
وتابع قاليباف: إن الکیان الصهيوني لم يتمكن حتى الآن من تحليل القوة العسكرية لحزب الله.
مستعدون لجنون الصهاينة المحتمل
وذكر قاليباف أننا نفتخر بوجود قائد مجاهد، حكيم وشجاع ومؤمن قائلا: دائمًا وفي جميع الظروف، نعتبر أنفسنا خاضعين تمامًا لكل قرار يتخذه.
وتابع: بالطبع الکیان الذي يرى وجوده وبقاءه في خطر قد يفكر في تكرار أخطائه السابقة والهجوم على الأراضي المقدسة في إيران، لكن عليه أن يعلم أننا أعددنا أنفسنا لهذا الجنون المحتمل منه وقد صممنا خطة غير متوقعة وسيكون ردنا التالي على الاعتداءات المحتملة على مستوى مختلف تمامًا.
وشدد رئيس المجلس الشوری الإسلامي على أن الکیان الصهيوني يتحرك نحو الانهيار في حال الهجوم على إيران بسرعة أكبر بكثير، مصرحا: ننصح أمريكا باعتبارها الراعية والداعمة لهذا الکیان أن تربط طوق كلبها حتى لا يؤذي نفسه ولا يسبب في مشاكل خطيرة لصاحبه.
وأشار: في هذه الأيام، أكثر من أي وقت مضى، نلمس ذكر الله تعالى في القرآن بأن الشهداء أحياء. السيد حسن نصر الله وإسماعيل هنية والحاج قاسم أحياء لأن المقاومة حية وسنواصل نضالنا حتى تحرير القدس الشريف.السلام على القدس، السلام على فلسطين، السلام على شهداء سبيل الله.
انتهی**1426