طهران/ 2 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- بارك المكتب السياسي لأنصار الله العملية العسكرية النوعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني بعشرات الصواريخ.

وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له، أن العملية الإيرانية حققت إصابات مباشرة وموجعة في مواقع عسكرية وأمنية حساسة على كامل خارطة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدد على أن الهجمات الصاروخية الإيرانية التي أجبرت الملايين من الصهاينة على الهرب إلى الملاجئ شكلت ردعا حقيقيا للكيان. لافتا إلى أن العملية تأتي انتقاما وثأرا لدماء الشهداء القادة في لبنان وفلسطين وعلى رأسهم الشهيدان القائدان حسن نصر الله واسماعيل هنية.

وأكد أن العملية المباركة أوصلت رسالة جلية وقوية للعدو الأمريكي الشريك الرئيسي في كل جرائم ومجازر العدو الصهيوني على مدى عام كامل. كما أثبتت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها سند حقيقي للقضية الفلسطينية بعد أن تخلت عنها كثير من الأنظمة العربية والإسلامية.

ولفت إلى أن بعض الأنظمة العربية والإسلامية انحرفت ببوصلة العداء نحو إيران الإسلام بدل الكيان الصهيوني العدو الفعلي والتاريخي للأمة. مثمنا في نفس الوقت الدور الكبير الذي تضطلع به الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة والمستضعفين.

وجدد التأكيد على أن اليمن سيبقى فاعلا في معركة الإسناد حتى يتوقف العدوان على فلسطين ولبنان وأن عمليات جيش اليمن وقواته المسلحة في تصاعد مستمر انتصارا للقضية العادلة وللدماء المستباحة على مرأى من العالم أجمع.

كما بارك المكتب السياسي لأنصار الله العملية الفدائية الفلسطينية مساء اليوم وسط يافا المحتلة. كما بارك تصاعد الضربات الصاروخية للمقاومة الإسلامية اللبنانية التي استعادت زمام المبادرة وعطلت أهداف العدو الإجرامية.

وكان الناطق الرسمي لأنصار الله "محمد عبدالسلام"، قد بارك العملية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم بقصف أهداف عسكرية لكيان العدو الصهيوني داخل فلسطين المحتلة.

وحيا عبدالسلام موقف الجمهورية الإسلامية في إسناد فلسطين والتصدي للهيمنة الأمريكية في المنطقة. موضحا في تغريده له على عبر منصة "إیكس"، أن ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني وفي المنطقة.

انتهی**3276