أصدرت لجان المقاومة الفلسطينية بيانا اليوم أشادت فيه بتصريحات قائد الثورة الإسلامية الإيرانية اية الله العظمى السيد علي الخامنئي، معتبرة بأن هذه التصريحات قد حددت الاستراتيجيات للمرحلة المقبلة من المعركة والمواجهة مع الكيان الصهيوني ومحور الشر والغطرسة الداعم لهذا الكيان.
وذكر بيان لجان المقاومة الفلسطينية بأن خطاب اية الله خامنئي جدد وأكد التزام الجمهورية الإسلامية الايرانية بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة حرب الإبادة الصهيو - أمريكية التي بدأها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني قبل عام.
كما اكدت لجان المقاومة الفلسطينية في هذا البيان على ضرورة توحيد كافة الجبهات والعمل بنصيحة قائد الثورة الاسلامية الذي دعا الأمة وجميع الدول الإسلامية والعالم أجمع الى مواجهة الغطرسة والقمع الصهيو-امريكي الذي استهدف الإسلام والمسلمين وجميع دول العالم التي لا تخضع لهيمنة أمريكا والغرب.
واضافت لجان المقاومة الفلسطينية انها تحيي و بكل اعتزاز قائد الثورة الإسلامية والشعب والجيش الإيراني على مواقفهم المشرفة والداعمة للشعب الفلسطيني وقوى المقاومة والمحور في مواجهة الغطرسة والقمع الصهيو-امريكي وأطماعها ومخططاتها ومؤامراتها في المنطقة.
هذا وقد دعا قائد الثورة الإسلامية المسلمين الى الاتحاد ضد العدو المشترك الكيان الاسرائيلي الغاصب في خطبة الجمعة اليوم 4 تشرين الاول/اكتوبر بطهران.
كما دعا سماحته المسلمين الى التقوى الالهية والالتزام بهذه الحدود وعدم تجاوزها واكد على ان اعداء الامة الاسلامية هم اعداء فلسطين ولبنان والعراق ومصر وسورية واليمن.
واضاف قائد الثورة الاسلامية بأن اليوم الأمة الإسلامية أصبحت واعية وبإمكانها أن تتغلب على هذه الخطط لأعداء المسلمين، مبيّنا بأنه إذا أرادت الشعوب الّا تبتلى بالحصار يجب أنّ تفتح عيونها جيدا وتكون على قدر من الوعي.
ورأى قائد الثورة الاسلامية بأن الذين يساعدون الشعب الفلسطيني يقومون بواجبهم الديني ولا أحد يمكنه أن يحتج على هذا الامر ولماذا يتم الدفاع عن غزة، كما ان الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني هو شرعي وقانوني ولا يحق لأي أحد ينتقد دفاعهم الإسنادي لغزة.
واشار الى ان طوفان الأقصى هي حركة منطقية وصحيحة وهي من حق الشعب الفلسطيني الذي يمتلك كامل الحق في أن يقف بوجه هؤلاء المحتلين، وايضا ان كل شعب لديه الحق ويمتلك الحق بأن يدافع عن سيادته ووحدته وأرضه أمام المحتلين وأمام الغاصبين .
كما اوضح انه مما لاشك فيه ان العدو الجبان عجز عن توجيه ضربة للبنية المتماسكة لحماس وحزب الله والجهاد الاسلامي وغيرها من الحركات المجاهدة في سبيل الله وعمد الى التظاهر بالنصر من خلال الاغتيالات والتدمير وقصف المدنيين.
انتهى**ر.م