طهران/ 5 تشرين الأول/أكتوبر/إرنا- قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق "عادل عبدالمهدي"، إن خطبة الجمعة للقائد الثورة الإسلامية، أظهرت أن الكيان الصهيوني على وشك الانهيار.

وفيما يتعلق بأهم أجزاء خطبة قائد الثورة الإسلامية، أكد عبدالمهدي في مقابلة خاصة مع مراسل إرنا، أنه لا داعي للحديث في بلاغة الكلمات التي استخدمها آية الله السيد الخامنئي في الخطبة العربية، بل عمق معنى هذه الكلمات، وكان الكلام واضحا عندما قال إن الكيان الصهيوني عاد 70 عاما إلى الوراء، وهذا يعني أن "إسرائيل" على وشك الانهيار؛ هذه هي مهمة بالنسبة لنا جميعا.

وبين أنه استمع إلى خطبة سماحة آية الله الخامنئي باهتمام شديد، قائلا: لقد بث قائد الثورة الإسلامية روح النصر والأمل ليس فقط في الشعب الإيراني بل في الأمة الإسلامية جمعاء.

وأشار إلى المثل العربي المعروف «اتقي الحليم اذا غضب» مضيفا: أن تصرفات آية الله السيد الخامنئي وكلماته أمس الجمعة، كانت مليئة بالتواضع والتسامح والرجولة وقوة التعبير الكبيرة.

وتابع: لقد شرح قائد الثورة الإسلامية كل شيء في خطبة الجمعة التي ألقاها في طهران؛ وأنه لا ينبغي للمرء أن يتعجل في اتخاذ القرارات والإجراءات، ولكن عندما يأتي وقت العمل، ينبغي أن يكون هذا العمل حاسما.

وأكد عبد المهدي أن مجرد وجود آية الله السيد الخامنئي وسط ملايين المصلين في طهران كان في غاية الأهمية وبث روح النصر والأمل في الأمة الإسلامية.

 وعن دور أمريكا في جرائم الاحتلال الصهيوني في المنطقة، أضاف: إن دور أمريكا في هذه الجرائم واضحا تماما، وسياسة أمريكا في هذا الصدد تتسق مع جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.

وأشار إلى أن أمريكا لا تؤيد جرائم الصهاينة، بل تشارك فيها مشاركة كاملة.

ولفت إلى أن بقاء وقوة الاحتلال الصهيوني يعتمد على بقاء وقوة الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه فإن ضعف وغياب الولايات المتحدة يعني ضعف وتدمير الاحتلال.

وشدد عبد المهدي أن أمريكا والكيان الصهيوني متكاملان ولهما موقف واحد ولا يجوز اعتبارهما شيئين مستقلين.

انتهى**3276