وفي لقاء مع مجموعة من الناشطين في مجال الذكاء الاصطناعي، يوم السبت، اعتبر الرئيس بزشكيان الاستخدام الأمثل لقدرات ووظائف هذه الظاهرة الجديدة، لا سيما في مجالات الحوكمة الوطنية والصحة والسلامة والزراعة والغذاء والتعليم والأمن والدفاع بانها من شانها ان تؤدي الى تسريع تنمية البلاد وأضاف: "من أجل الاستخدام الأمثل لهذه القدرة الكبيرة، نحتاج إلى معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتحديات في مجال الذكاء الاصطناعي للتخطيط الدقيق والخبرائي في هذا المجال.
وذكر رئيس الجمهورية أن الفهم الدقيق للوضع الحالي ورسم الأفق والمنظور الإيجابي في هذا المجال والتخطيط لكيفية تحقيق هذا الهدف أمر ضروري لتطوير وتعزيز الذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع النظام البيئي والثقافة في البلاد، وأضاف: "عندما يكون استخدام الظواهر الجديدة ضروريًا لتنمية البلاد سيتم تحقيق ذلك إذا عرفنا أولاً وضعنا الحالي بدقة وعرفنا ما هي الخدمة التي ستقدمها لنا هذه الظاهرة وما هي احتياجات البلاد التي ستلبيها بحيث يمكننا التخطيط لتوسيعها والترويج لها بطريقة صحيحة وخبرائية.
وشدد على ضرورة تكييف استخدام هذه الظاهرة الجديدة مع الثقافة والمعتقدات وأسلوب الحياة ، وقال: لسوء الحظ، أصبح نقص التدريب على الاستخدام الصحيح للفضاء الافتراضي يمثل تحديًا للمراهقين والشباب اليوم، وفي بعض الحالات نظرًا لعدم النشاط، فإن صحتهم معرضة للخطر، لذلك، من الضروري أن يتوازى تطوير وتعزيز الذكاء الاصطناعي، ويجب أيضًا تغيير هيكل نظامنا التعليمي وتعديله بشكل أساسي، جنبًا إلى جنب مع نقل المعرفة والتدريب على المهارات للطلاب ومن خلال تعزيز روح العمل الجماعي فيهم سنتغلب على جزء من هذا التحدي الذي ولحسن الحظ بدأت هذه العملية في الحكومة الرابعة عشرة (الحالية).
كما أكد رئيس الجمهورية على ضرورة تجنب العمل المتفرق والمتوازي واللامركزي في مجال الذكاء الاصطناعي وقال: ان الحكومة فضلا عن دعم تطور هذه الظاهرة الجديدة، ستكون لها مشاركة نشطة في التنسيق بين المؤسسات ذات الصلة من أجل منع التشتت في العمل وتضييع الفرص والارصدة في هذا المجال.
وقبل كلمة الرئيس بزشكيان شرح بعض المشاركين في اللقاء قضاياهم ووجهات نظرهم، مع شرح الأبعاد المختلفة لظاهرة الذكاء الاصطناعي وقدراته في التنمية وزيادة الإنتاجية وتحقيق العدالة.
انتهى ** 2342