طهران / 6 تشرين الاول/ اكتوبر/ارنا- شدّد الرئيس السوري بشار الأسد على العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية.

وافات "سانا" ان الرئيس الأسد اكد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له يوم السبت، ان المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.

وأضاف الرئيس الأسد بأنّ الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.

وفي هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.

الوزير عراقجي أكّد الثقة بقوة المقاومة في لبنان وفلسطين على الوقوف في وجه آلة التدمير والقتل الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الدول الداعمة لوقف هذا العدوان.

وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ قد التقى صباح السبت، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والوفد المرافق له، حيث ناقشا سبل حشد الدعم والمساعدة الدولية العاجلة للنازحين اللبنانيين في ضوء العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، واتفقا على تكثيف التشاور بينهما في هذا الصدد.

كما تم خلال اللقاء أيضاً التطرق إلى الجوانب المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة.

انتهى ** 2342