وقال قماطي في حديثه لبرنامج المحايد الذي تبثه قناة العراقية الإخبارية إن" المقاومة في لبنان بالمرصاد لكل تحركات العدو الصهيوني والمجاهدون يستبسلون بالدفاع عن أرض لبنان وصد هجمات العدو الصهيوني وإحباط محاولاته للتوغل".
وأضاف أن "العدو كثف ضرباته على غزة وضاحية بيروت الجنوبية بشكل همجي قبيل حلول ذكرى 7 اكتوبر خشية من ضربات المقاومة وهو استنزف بنك الأهداف العسكرية ويستهدف الآن مراكز وأبنية مدنية وهذا دليل على أفلاسه ووحشيته".
وتابع إن "لصبر المقاومة حدود في مواجهة العدو الذي تجاوز كل الحدود وصواريخها وصلت مسافة 150 كم بعمق الأراضي المحتلة وهي تقصف أهدافاً عسكرية فقط"، مشيراً إلى أن "حشود المقاومة في المنطقة مليونية وهنالك استعداد للمشاركة في الحرب
لكن حالياً مقاتلو محور المقاومة كافون وقادرون على إدامة المعركة والانتصار".
وشدد على أنه "لا يمكن التفاوض تحت النار والحلول السياسية تأتي بعد وقف العدوان الصهيوني على لبنان، والعدو يسعى لحرب إقليمية".
ولفت إلى أنه "قبل طوفان الأقصى كان هنالك مسار للتطبيع في المنطقة والقضية الفلسطينية طي النسيان واتى الطوفان كرد حتمي وطبيعي على سياسات الاحتلال ضد الفلسطينين من قمع وقتل وتنكيل ومصادرة للحقوق والحريات ومتطلبات العيش الكريم".
وتحدث قماطي عن السيد الشهيد نصر الله وقال إنه "حاضر في وجدان المقاومين ويمنحهم الثبات والقوة" نافياً أن "يكون قد تم نقل جثمانه إلى العراق أو إيران وأكد أنه ما زال في لبنان".
وأشار إلى أن "رئيس حكومة الكيان بنيامين نتانياهو يحلم بأن يكون زعيماً للشرق الأوسط وطلب من واشنطن الإمكانيات والسلاح لإشعال حرب إقليمية لكن حكمة وضربات المقاومة افشلت خططه"، لافتاً إلى أن "العدو الصهيوني يتلقى يومياً ضربات قوية من المقاومة ويتكتم على خسائره ويمنع إطلاع الإعلام على اثار ضربات المقاومة بقواعده العسكرية".
انتهى ** 2342