وفي مقابلة تلفزيونية جرت مساء الأحد قال جليلي: بعد عام من القتل والجرائم في غزة وفلسطين، وبعد ممارسة سلوكيات خارجة عن التصور البشري ، أطلق الكيان الصهيوني على عمليته اسم "النظام الجديد".
وأضاف: إن عملية طوفان الأقصى كانت نقطة تحول، ومنعطفا، وكانت مهمة من ناحية أنه بعد عام اعترف الكيان الصهيوني بأن هذه العملية احبطت المحاولات الرامية للتطبيع معه في المنطقة.
واكد ممثل قائد الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي، أن الجمهورية الإسلامية وفكر المقاومة كان لهما تأثير في مجال العلاقات الإقليمية، وقال: إن هذا الكيان لم يعد قادراً على تكرار سلوكه السابق، ولهذا السبب فقد حمل حقداً شديداً تجاه سيد المقاومة الشهيد حسن نصرالله، ولذلك استخدم كل قوته ونفذ هجمات عنيفة لاغتياله.
وأكد جليلي: أن السيد حسن نصر الله أخرجهم من لبنان اذلاء، هذا الكيان الذي ارتكب الجرائم في صبرا وشاتيلا هزمه حزب الله في حرب الـ 33 يوماً، وبالطبع تكررت هذه الملحمة على يد حماس في حرب الأيام الثمانية.
وقال ممثل قائد الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي: شعبنا وجبهة المقاومة يعرفون المشهد وهم حاضرون ومؤثرون.
وتابع: المقاومة الإسلامية تعمل من البحر الأحمر إلى اليمن ولبنان، وان فتوة شهيدنا العزيز السيد حسن نصرالله هو انه كان يرى جبهة واحدة ، والكيان الصهيوني يرى اليوم أنه يقف امام جبهة مقاومة واحدة وليس شخصا.
انتهى ** 2342